أكد السفير الروسي لدى البحرين فيكتور سميرنوف، دعم بلاده للبحرين في استكمال مسيرة الإصلاح الحقوقي، فيما قال وزير شؤون حقوق الإنسان د.صلاح علي، إن هناك رفضاً شعبياً قاطعاً لما تشهده المملكة من إرهاب وقتل وتخريب. وثمن الوزير الموقف الروسي الداعم للبحرين في استكمال مسيرة الإصلاح الحقوقي، والمضي قدماً في تعزيزها ونشر الثقافة الحقوقية، مؤكداً عمق ومتانة علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين.وعد ما تحقق من مكاسب وإنجازات في ظل المشروع الإصلاحي بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، منهجاً واضحاً في إرساء الديمقراطية والمكاسب الحقوقية وتعزيزها عبر حزمة تشريعات وقوانين تصون حقوق الإنسان. وأكد الوزير الرفض الشعبي لما تشهده البحرين من إرهاب وقتل وتخريب، وأودى بحياة عدد من رجال الأمن، لافتاً إلى حرص القيادة الحكيمة بإرساء مبدأ الديمقراطية والحق في التعبير السلمي المكفول دستورياً. وتطرق الجانبان إلى بحث سبل التعاون والتنسيق في المجال الحقوقي وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين، واستعرضا مجالات التنسيق وتبادل الخبرة والفائدة بين الجانبين البحريني والروسي.