قــال الفنـــان التونــسي لطفي بوشناق، إن الملحمة التاريخية الفنية «عناقيد الضياء» رسالــة سلام إنسانية إلى العالم الذي أنهكته الحروب والصراعات، تعيــد التذكير بالقيم النبيلـــة والأخلاق السامية التي تفتقدها مجتمعات اليوم. وأضاف الفنان الذي يشارك في الملحمة التاريخية 26 الحالي، بالشارقـــة، أن الجمهور لن يشاهد عرضاً مسرحياً فنيـــاً تقليدياً، بل سيكون على موعد مع رحلة تسبر أغوار التاريخ، من خلال استعراض السيرة النبوية الشريفة، بأسلوب فني مبهر، يقدمه عدد كبير من الفنانين والممثلين الذي قدموا من بلدان عديدة في العالم، واجتمعوا على سماحة الإسلام وعدله.وأكد بوشناق مشاركته بعاصمة الثقافة الإسلامية، في 5 عروض حية أيام 26 و27 و28 مارس الحالي ، و3 و4 ابريل المقبل، معرباً عن سعادته بالانضمام إلى فريق العمل العالمي الذي سيقــــــدم أول عرض للعمل الملحمـــي «عناقيـــد الضياء»، الذي يتحدث عن حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويستعرض تاريخ الإسلام على مسرح جزيرة المجاز المفتوح، بمشاركة مؤلفين وموسيقيين وفنانين عالميين. وقال بوشناق: تفاجأت عندما تمت دعوتي للمشاركة في هذ العمل الذي سيكون نقطة انطلاق احتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014.. فالشارقة تفاجأني دائماً بالتزامها بتقديم الأعمال الفنية الملتزمة في شكلها، العميقة التأثير في مضمونها، وبإصرارها المتواصل على أن تحمل مسؤولية إبراز حقيقة الإسلام السمحة، والتعريف بالحضارة الإسلامية التي سطعت شمسها على كل العالم، ووصلت رسالتها يوماً إلى معظم القارة الآسيوية، وكادت أن تعم أوروبا بأكملها.
?بوشناق: «عناقيد الضياء» رسالة سلام لعالم أنهكته الحروب
15 مارس 2014