أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية مجدداً قوافل الخير وذلك ضمن حملة وحدة وحده لدعم اللحمة الوطنية في نوفمبر من العام 2011، واشتملت على عدة أنشطة وبرامج ومشروعات تصب في بوتقة تحقيق هدف سامٍ يتمثل في دعم اللحمة الوطنية وتعزيز التواصل والتناغم الاجتماعي بين جميع فئات المجتمع البحريني، تعود جمال (قافلة الخير) للانتشار في شوارع وميادين المملكة لتكون شاهداً على تلاحم المجتمع البحريني وتأكيداً على أن النوايا الخيرة لا بد أن تجد لها مكاناً وموقعاً في المجتمع البحريني الذي يتمتع بالأصالة والتلاحم والتسامح.صرح بذلك الوكيل المساعد لتنمية المجتمع الاستاذ خالد اسحق وأوضح أن حملة «وِحدة وَحده» عبارة عن حملة وطنية لدعم اللحمة الوطنية بين أفراد المجتمع البحريني معتمدة على تعزيز فكرة المواطنة والتعايش السلمي، بين الفئات والطوائف البحرينية المتعددة. وضع لها خطة تنفيذية لتطبيق العديد من الأنشطة المنظمة بمبادرات ذاتية، تستهدف نقل رسائل لتشجيع اللحمة الوطنية بين الجماهير البحرينية بطريقة تفاعلية غيــر مباشرة وغير توجيهية. وهي خطة توعوية مجتمعية هدفها الوصول إلى جميع الطبقات وخاصة الشبابية والعائلية، وتركز على: القيام بتنفيذ أنشطة مختلفة ومتعددة لدعم اللحمة الوطنية بين أفراد المجتمع البحريني من قبل كل من: المنظمات والجمعيات الشبابية، الدولة والمجتمع، وبين المحافظات، الفئات المختلفة للشعب البحريني.. ويتم ذلك من خلال المشاركة الجادة للفئة الشبابية في العمل الاجتماعي والثقافي والتطوعي.جدير بالذكر أن قافلة الخير هي جزء من مشروع وطني لدعم اللحمة الوطنية ولتعزيز فكرة المواطنة والتعايش السلمي بين الفئات والطوائف المتعددة عبرعمل فني تنافسي ضخم هو عبارة عن عمل 30 مجسماً فنياً على شكل جمال بأحجامها الطبيعية (الطول 320سم والارتفاع 235 سم) وبألوان مبتكرة بحسب رؤية فنانين بحرينيين منفذين للعمل، وتكون هذه المجسمات نصباً تذكارية تعرض في أماكن عامة في المملكة. ضم هذا العمل 98 تلميذاً من مختلف المدارس من مدن وقرى البحرين من فئات عمرية مختلفة كما ضم عدداً من المتطوعين من منظمات المجتمـــع المدنـــــي ومدرسيـــن مشرفيـــن ومندوبي المؤسســـات الداعميـــــــــن والمنظميــــن والمشرفين العامين. وقد تم العمل برعاية وزارات الدولة والقطاع الخاص. وشمل الفئة العمرية من 12 إلى 18 سنة.