150 من أصحاب الفكر والثقافة يلتقون بمؤتمر «حوار الحضارات» 5 مايو

أكد رئيس اللجنة العليا لمؤتمر حوار الحضارات والثقافات الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة، أن نخبة من المنظمات والهيئات الدولية بالإضافة إلى نحو 150 من المفكرين ورجالات الفكر والثقافة من مختلف دول العالم، أبدوا استجابة فورية للمشاركة في مؤتمر الحضارات والثقافات في الفترة من 5 إلى 7 مايو المقبل. وكشف خليفة بن حمد عن برنامج عمل مشترك بين وزارة شؤون الإعلام واللجنة العليا للمؤتمر، يشرف على تنفيذه منسقون من الجانبين، ويشكل عملهم إضافة موضوعية على برامج شؤون المؤتمر على الصعيد الإعلامي. وبحث خليفة بن حمد، مع وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب، برنامج المؤتمر والخطط الإعلامية، بالإضافة إلى مختلف الاستعدادات والمتطلبات اللازمة لتهيئة الظروف المناسبة لعقد المؤتمر العالمي الذي يرعاه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وأكد خليفة بن حمد أن رعاية العاهل للمؤتمر ودعوة جلالته له، حظيت بترحيب واسع من مختلف الأوساط الدولية المعنية بحوار الحضارات، الأمر الذي يعكس أهمية انعقاد هذا المؤتمر، خصوصاً في هذا التوقيت الذي يشهد فيه العالم مزيداً من الصراعات والعنف، لمناقشة ملف من أهم الملفات الراهنة، لافتاً إلى أن المؤتمر يعكس التنوع الإنساني والتعددية الدينية والفكرية بجميع أبعادها، وبما يحقق هدف الإثراء الفكري والثقافي الـذي يسعــى المؤتمر إلى تحقيقه.وثمن خليفة بن حمد استجابة وزيرة الدولة لشؤون الإعلام وتعاونها الكبير، مشيداً بجهود مسؤولي الهيئة، معرباً عن ثقته في الإمكانات والكفاءات الوطنية التي تزخر بها، والكفيلة بإخراج المؤتمر بالصورة الإعلامية التي تليق بحجمه وأهميته.من جهتها أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب استعداد هيئة الإذاعة والتلفزيون، لدعم مؤتمر حوار الحضارات والثقافات، مشيرة إلى أن الهيئة ستقوم وفق مفاهيم التكامل والشراكة بين جميع مؤسسات القطاع الحكومي بدورها كاملاً في تلبية مختلف متطلبات هذا المؤتمر الدولي المهم، بما يتناسب والمقومات والميزات الاستثنائية التي تمتاز بها البحرين لاحتضان هذا المؤتمر الذي يرسخ التآلف، ويشيع السلام والتسامح بين الشعوب والأديان والثقافات ومن ثم الحضارات. وأوضحت الوزيرة أن دور الهيئة في دعم المؤتمر، سيترجم المستوى اللائق بالمملكة على الصعيد الدولي، وبما ينسجم مع الرؤى السامية للعاهل وتوجيهات جلالته وولي العهد ورئيس الوزراء، بما يعكس أصالة التنوع وفضاء التعددية في البحرين.