اطلع محافظ الجنوبية رئيس برنامج (معاً) لمكافحة العنف والإدمان عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، لدى لقائه نائب رئيس المجلس الدولي لتنظيم المواد المخدرة روزين بوبوف، آخر قائمة للمجلس حول المواد المخدرة والمواد التي تحت الدراسة بما يساهم في تحقيق مزيد من الحماية في هذا الشأن، والمعدات الحديثة والتقنيات المتطورة التي يتم الاعتماد عليها في إطار الجهود الهادفة لمكافحة المخدرات، من خلال كيفية اكتشاف وتحليل المواد المخدرة.وشارك الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، تلبية للدعوة التي تلقاها من نائب الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتبها المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في الاجتماع رفيع المستوى الخاص بالدورة السابعة والخمسين لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة والذي عقد في مقر المنظمة الدولية بالعاصمة النمساوية فيينا يومي 13 و14 مارس الحالي.وبحث الاجتماع، المبادئ والأهداف التي تقوم عليها خطة العمل الدولية والتي تركز على خفض كل من العرض والطلب على المخدرات بجانب مناقشة النواحي المالية والقانونية التي تساعد في التصدي لهذه الآفة التي تهدد مخاطرها العالم أجمع، وتناول الاجتماع الجهود الهادفة إلى تطوير النظام الدولي بشأن مراقبة انتشار المخدرات على المستوى العالمي وتقييم آثارها على الصحة العامة، خاصة أن هذا الاجتماع رفيع المستوى يأتي في إطار الاجتماعات التحضيرية التي تسبق الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بمشكلة المخدرات في العالم والمقرر لها العام 2016.وعلى هامش الاجتماع، التقى الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس التنفيذي لمكتبها المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف. وفي مستهل اللقاء أشاد الشيخ عبدالله بالتعاون المثمر والبناء بين الأمم المتحدة والبحرين، مشيراً إلى مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان مؤخراً، وتعنى بتعزيز التعاون لمحاربة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والتصدي للظواهر الإجرامية المستحدثة، وتهدف إلى تحقيق التعاون وتقديم الخدمات الاستشارية سواء في المجال التشريعي أو المؤسسي أو عبر التدريب والتوعية في هذه المجالات.واستعرض الشيخ عبدالله، التجربة الناجحة التي تنفذها البحرين من خلال المشروع الوطني «معاً» لمكافحة العنف والإدمان والذي يعد تجسيداً حقيقياً لاستراتيجية الشراكة المجتمعية ويمثل قصة نجاح نعتز بها، لافتاً إلى تطلعنا لتعميم التجربة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لتوسيع حجم الاستفادة وتحقيق الأهداف المرجوة وأن تكون البحرين المركز الإقليمي الحاضن للبرنامج.
محافظ الجنوبية يطلع على قائمة «المجلس العالمي» للمواد المخدرة
16 مارس 2014