قال وكيل الوزارة لشؤون البلديات د.نبيل أبوالفتح إن وزارة البلديات حريصة على تنفيذ المشاريع حسب الخطة المحلية، إلا أن بعض المشاريع تقع في مناطق تشهد أعمال التخريب والتكسير؛ مما يعرقل مسيرة التنمية وتنفيذ تلك المشاريع، مشيراً إلى أن مقاولين عبروا للوزارة عن تخوفهم العمل بتلك المناطق. وأضاف حول مشاريع «البلديات» في منطقة العاصمة، أن الوزارة أرست عدداً من المناقصات المتعلقة بإنشاء الحدائق في الحورة والقضيبية، إضافة إلى أن الوزارة بصدد البدء بمشروع تطوير كورنيش الساحل الشرقي وكورنيش ساحل الملك فيصل، علاوة على ذلك، وقعت الوزارة على اتفاقية تطوير السوق المركزي بالمنامة بالتعاون مع القطاع الخاص.وأكد أن الوزارة قامت بإنشاء عدد من الساحات الشعبية بعدد من المناطق، وشروعها كذلك في تنفيذ مشاريعها المتعلقة بتشجير وتجميل الطرق، إضافة إلى تنفيذ المشروعات التنموية في عدد من المناطق رغم ما تشهده تلك المناطق من أعمال التخريب، أبرزها الانتهاء من مشروع إعادة بناء البيوت القديمة، وتنفيذ طلبات مشروع تنمية المدن والقرى بفرعية الترميم وتركيب عوازل الأمطار.وفيما يتعلق بالاستملاكات، أشار أبوالفتح إلى أن الوزارة قامت بحصر مجموعة من الأراضي بغرض الاستملاك، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية من أجل تخصيصها كمواقف للسيارات وأخرى من أجل المشاريع، ووضعت جدولاً زمنياً لذلك ووفق الميزانيات المتاحة والتي خصصت لها. وبالنسبة للمخططات التفصيلية للمخطط الهيكلي الاستراتيجي للبحرين 2030، أوضح أبو الفتح أن الوزارة وبالتعاون مع بلدي المنامة انتهت من تلك المخططات مما سيوفر مزيداً من المشاريع الخدمية في محافظة العاصمة.ودعا أبو الفتح بلدي المنامة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال نشر رسائل التوعية للفئات المخربة بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة، وتحفيز أولياء الأمور وحثهم على أهمية غرس روح الحفاظ على تلك الممتلكات والتي ستنعكس إيجابياً في دعم عجلة التنمية المستدامة، ودعا إلى تعزيز مستوى التعاون والتنسيق مع بلدي المنامة من أجل إنجاز مزيد من المشاريع الخدمية.