قالت الأمم المتحدة إن العقبات البيروقراطية ما زالت تعوق توصيل المعونة في سوريا، حيث يحتاج ما يَقرب من ثلث السكان إلى المساعدة، مشيرة إلى أن قرابة نصف المحتاجين هم من الأطفال.وأضافت المنظمة الدولية أن قوافل الإغاثة تصل إلى سكان مناطق يصعب دخولها مثل حمص، رغم انعدام الأمن لكنها ما زالت تواجه إجراءات إدارية مطولة.وأشار مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى أن المساعدات المطلوبة للإغاثة في سوريا زادت بشدة في العام الأخير مع تصاعد المعارك، حيث تشير تقديرات إلى أن نحو 7 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات.