طالب المنتدون في الاجتماع التحضيري العربي للجمعية العمومية للأمم المتحدة للبيئة، أمس؛ بتحديث مذكرة التفاهم بين مجلس وزراء البيئة العرب وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة منذ 3 عقود، من أجل العمل لمصلحة الحالة البيئية المحلية لكل دولة بحسب ظروفها البيئية، بالإضافة لتبني شعار «لا تنمية بلا استدامة». ودعا المنتدون لإقرار جمعية البيئة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وصياغة موقف عربي موحد يمكن من طرح الاحتياجات البيئية العربية والأولويات الخاصة بها على المستوى الدولي. وأعرب نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينة، خلال افتتاح أعمال المؤتمر، عن أمل البحرين في التوصل إلى قرار مشترك يساهم في تنفيذ القرارات المتخذة في قمة الأرض بمؤتمر ريو +20 بدعم ومساندة البرنامج وإقرار جمعية البيئة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وأمل المملكة بأن تنال الجمعية دوراً أكبر وأكثر فاعلية في الشأن البيئي على المستوى الدولي. كما أعرب د.بن دينة عن أمله في أن يتمكن ممثلو كافة الدول والمنظمات المجتمعة من صياغة موقف عربي موحد يمكنها من طرح الاحتياجات البيئية العربية والأولويات الخاصة بها على المستوى الدولي، وذلك بهدف مراعاة الأهداف التنموية للدول العربية وخصوصيتها البيئية، والتحديات التي تواجهها في ظل المتغيرات العالمية، وهي التحديات ذاتها التي تؤثر في المقام الأول على التنمية.