أنا والد طفل مريض، عانيت وتكبدت الكثير من أجل تأمين علاج ابني، وها أنا اليوم أقف عاجزاً عن تأمين 5 آلاف دينار فقط، وهو المبلغ الذي ينقصني لاستكمال مصاريف علاج ابني المريض في الخارج. من خلال هذا المنبر أتقدم للوالد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بهذا النداء من أجل تأمين المبلغ المتبقي، فقد استنفدت جميع الطرق بالتدين من البنوك وأخذ سلف من الأقرباء، ولكني عجزت عن تأمين هذا المبلغ المتبقي، وكلي أمل في أن يتم تأمينه لأنقذ ابني من كم الآلام التي يعانيها. لقد اكتشفوا حالة ابني في مستشفى العسكري قبل أن تضع زوجتي الطفل، فقالوا حينها أن هناك مشكلة في الكلى وهي متضخمة. في عام 2012 شهر 9 وضعت زوجتي الطفل، وعلمنا عندها أن الطفل يعاني من ارتجاع البول للكلى اليمنى وأصبحت الكلى تعمل بنسبة 33% بناء على فحوصات المستشفى العسكري والتقرير موجود. وبعدها أخبرني الدكتور المتابع لحالة ابني بأن ليس له علاج في البحرين، علماً بأن الطفل أصبح يعاني من نقص الوزن ونقص الصوديوم ونقص السكر واضطراب الأملاح بالجسم بسبب ضعف عمل الكليتين. ضاقت بي السبل، فتوجهت للمملكة الأردنية وأخبروني بأن الطفل يحتاج لعملية جراحية سريعة وهي إعادة زراعة الحالب مرة أخرى لإنقاذ الطفل من لا سمح الله الفشل الكلوي، وبعد الفحوصات بالمملكة العربية السعودية تبين بأن الحالة قد أصبحت أيضاً بالكلية اليسرى بالدرجة 2. كل آراء الأطباء في الخارج تبين حاجة الطفل للعلاج وإجراء العملية، ولكن الأطباء في البحرين يصرون على أن العلاج متوفر في البحرين، رغم أنهم لم يأتوا على ذكر العملية التصحيحية، بل يتحدثون عن مضادات حيوية فقط.لقد اجتهدت وحاولت تأمين مبلغ العملية لأنقذ فلذة كبدي عن طريق الاستدانة والقروض، وها أنا أقف عاجزاً عن تأمين المبلغ المتبقي وهو 5 آلاف دينار فقط، هذا المبلغ هو مكمل لمبلغ أكبر جمعته من أجل إجراء العملية وإنقاذ ابني، لذا لم أجد من ينقذني وينقذ ابني غير التوجه لوالد الجميع سمو رئيس الوزراء الموقر الذي عرف دائماً بمساعدة كل مستضعف.وجزاكم الله عني كل خيربيانات الطفل المريض والأوراق الثبوتية لدى المحررة