عواصم - (وكالات): قام وزير الإسكان الإسرائيلي المتطرف اوري اريئيل أمس بزيارة المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، فيما اندلعت مواجهات بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية. وقال مصلون معتكفون بالمسجد إن «قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد وألقت قنابل صوتية وأعيرة معدنية واعتدت على المصلين وأصابت عدداً منهم بعد أن حاصرتهم». وقال اريئيل العضو في حزب «البيت اليهودي اليميني» المتطرف المؤيد للاستيطان «ذهبت إلى هناك ولكني لم أبقَ لوقت طويل لعدم تعقيد مهمة الشرطة». وقال مركز إعلام القدس إن القوات الإسرائيلية أصابت شخصاً واعتقلت سيدة مُسنّة، بينما أصيب آخرون نتيجة استنشاق الغاز المدمع الذي استخدمته القوات الإسرائيلية لتفريق الفلسطينيين المعتكفين بالمسجد الأقصى. وذكرت تقارير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عززت من تواجدها حول المسجد الأقصى، خاصة أن عدداً من نشطاء منظمة تعرف بـ«أمناء جبل الهيكل» المتطرفة دعوا عبر مواقع إلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي إلى اقتحام المسجد الأقصى للاحتفال بما يعرف لدى اليهود بـ «عيد المساخر». ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء «الهيكل» المزعوم مكانه. يذكر أن الجماعات اليمينية كثفت خلال الأشهر الماضية محاولاتها لاقتحام المسجد الأقصى، وكانت قوات الشرطة الإسرائيلية تتدخل وتقمع المصلين المسلمين. من جهة ثانية، اقتحم مستوطنون قرية حارس بمدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، وأدّوا طقوساً دينية على أراضٍ قررت السلطات الإسرائيلية مصادرتها وضمّها لمستوطنة رفافاً.من جانب آخر، طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان حكومة حماس بالتحقيق في مقتل سيدة فلسطينية وإصابة 5 أشخاص الخميس الماضي إثر سقوط صاروخ فلسطيني على منزلها في بيت حانون شمال قطاع غزة .من جهة أخرى، قامت الشرطة التابعة لحكومة حماس في غزة بفض مسيرة دعم للرئيس الفلسطيني محمود عباس عشية زيارته لواشنطن.