أعلنــت أودي الرائــدة فــي صناعـــة السيـارات رسمياً بأنها اختارت مذيــع الراديو الشهير كريس فيد المقيم في دبي سفيراً لعلامتها التجارية في الشرق الأوسط. سيروج كريس فيـد سيارات أودي في مناسبات عدة.وفي سياق تعليقه على هذه الخطوة، قال المدير الإداري لدى أودي الشرق الأوسط، تريفر هل: «يجسد كريس فيد مثالاً جيداً عن السمات التــي لطالما ميزت علامة أودي، مثل الطابـــع الرياضي، وعشــق التقــدم والابتكـار، وهو ما ينعكس بوضــوح علـى مسيرتـــه المهنيـــة كمذيـــع للراديو. ونحن فخورون باختيار فيد سفيراً لعلامتنا التجارية في المنطقة، ونتطلع قدماً إلى العمل معه طوال العام القادم».من جهته قال كريس فيد- الــذي سيقــــود سيارة أودي A7 بموجـــب دوره الجديد- على اختياره سفيراً لهذه العلامة: «أنا شخص شغوف بطبعـي تجاه كل شيء؛ تجاه عائلتي، وعملــــي، وأصدقائـــي، وصحتـــي، وحياتي عموماً. وبالتأكيد أنا شغوف بالسيارة التي سأقودها، ولهذا أختار أودي».ويشتهر كريس فيد بكونه من ألمع مقدمي الحفلات في مجموعة من أبرز النوادي والفعاليات العالمية، وقد سمحت له خبرته الطويلة في العمل الإذاعي الانتقال إلى مجال التلفزيــــون ومجالات أخـرى خـــارج البلاد، إلى جانب إجرائه مقابلات ولقــاءات مع عدد من أهم الفنانيــن العالميين، مثل «آيس كيوب»، و«بوســـي كات دولــــز»، و«بـــوب سينكليـــر»، و«فلوريـــدا» و«نيلـــي فورتيدو». وفي الحقيقة لم يبدأ كريس فيد- الذي يعترف بكونه طفل والدته المدلل- مسيرتـــه المهنيـــة مـــع الراديو، وإنما كانت انطلاقته في مجال التسويق، غير أنه سرعان ما أدرك أن نمط العمل الرتيب من الساعــة 9 صباحــاً إلــى 5 عصـراً لا يناسبه، ولاسيما عندما قرر مديره الحد من تفاعله مع الناس نظراً لولعه بالحديث مع الآخرين. وهنا بالذات اتضح له بشكل حاسم أن العمل في الراديو هو القدر الذي ينتظـره. بعدها ترك عمله هـــذا –الذي كان يشغل أغلب وقته يومياً- ليقود سيارة إذاعة تجوب أنحاء مدينة سيدني الأسترالية لصالح راديو «إيدج 96.1»، وذلك لمــدة أسبوع كامل، ليكتسب لاحقاً شعبية واسعة النطاق في أستراليا مع فوزه بجائزة أفضل مقدم راديو في حفل توزيع جوائز الراديو الأسترالية لعام 2007، وجائزة أفضل برنامج إذاعي في حفل توزيع جوائز الموسيقى الحضريـــــة المعاصــــــرة (Urban Music) في أستراليا ونيوزيلندا. وكان فيد قد انتقل إلى دبي في عام 2008 لمساعدة كيوي ستيف على إطلاق راديو «فيرجن دبي»، وهو يعيش هناك حتى اليوم مع زوجته ماز وطفلته.