كتب - حسن الستري:سجنت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس، 3 بنغاليين 10 سنوات لاحتجازهم آسيويتين في مبنى وإجبارهما على ممارسة الدعارة، وحبست الأول 6 أشهر لسرقة منقولات من المجني عليها الأولى، وأمرت بإبعادهما عن البلاد نهائياً بعد تنفيذ العقوبة. وتشير تفاصيل القضية إلى تلقي ضابط بمركز شرطة النبيه صالح، اتصالاً من إحدى المجني عليهما، تفيد باحتجازها مع أخرى داخل حجرة بمبنى في الجفير، وإجبارهما على ممارسة الدعارة.وأرسلت الدورية إلى المبنى فوراً، وأخذت المفتاح من المدان الأول وكان الثاني برفقته، فيما تمكن الثالث من الهرب، وتم إخراج الآسيويتين من الغرفة، وتبين أن الأولى باكستانية (32 سنة) والثانية بنغالية (24 سنة).وأفادت الأولى أن زوجة المدان الأول تدير مرقصاً بأحد فنادق الجفير، زارتها وعرضت عليها العمل كراقصة مقابل 150 ألف روبية نقدتها لشقيقها، وبعد موافقة زوجها المعوق حضرت وبدأت العمل كراقصة، لكنها فوجئت أن وضعوها في غرفة وأخبروها أنها ستعمل في الدعارة بعد الانتهاء من العمل في المرقص.وعندما رفضت الطلب ضربوها، وانتزعوا جواز سفرها، وعاشرها الأول مرتين دون رغبتها، وكانت معها في نفس الغرفة المجني عليها الثانية، وأفادت أيضاً أنها جاءت للعمل كراقصة وأجبرت على معاشرة الزبائن. ووجهت النيابة العامة للمتهمين جميعاً أنهم اتجروا في شخص المجني عليهما من خلال التهديد والإكراه بزعم عدم توافر فرص عمل مشروع لهما، واستغلالهما في الدعارة دون إرادتهما باحتجازهما في غرفة بأحد المباني دون وجه قانوني، وحجز وثائق سفرهما وتهديدهما بعدم إمكانية العودة إلى بلديهما والاعتداء عليهما بالضرب.