كتب - محرر الشؤون البرلمانية:دعا شوريون إلى تصحيح الصورة الذهنية الخاطئة لدى الشارع عن دور مجلس الشورى وتثقيفه وإظهار الدور الفعلي للمجلس، فيما اقترح رئيس تحرير صحيفة «الوطن» يوسف البنخليل نشر الإحصائيات التي تبين أداء المجلس بشكل دوري لإطلاع الرأي العام على ما ينجزه المجلس من أعمال.وناقش وفد من مجلس الشورى، لدى زيارته صحيفة «الوطن» مؤخراً، مع إدارة تحرير الصحيفة سبل التعاون بين المجلس والصحيفة وكيفية تطوير الأداء الإعلامي للمجلس لنقل الصورة الحقيقة للجهود التي يبذلها المجلس.وتطرق عضو الشورى خليل الذوادي إلى وجود خطة لدى المجلس لتشجيع الأعضاء على التعاطي بشكل أكثر فعالية مع وسائل الإعلام وإزالة العقبات التي تعيق مشاركتهم في وسائل الإعلام المختلفة، لافتاً إلى أهمية التواصل مع وسائل الإعلام في بيان بعض القضايا التي تشغل الرأي العام.من جانبه، انتقد عضو الشورى إبراهيم بشمي محاولة إلصاق تبعية مجلس الشورى بالسلطة التنفيذية واتهامه بأنه مجلس حكومي.وقال بشمي إن هناك 67 دولة تتبنى نظام المجلسين وأن المجلس الحالي أقل المجالس التي تستطيع إعاقة العملية الديمقراطية فتوصيات حوار التوافق الوطني دعت لإلغاء حق السؤال عن المجلس وقصرت دوره في التشريع».واستغرب بشمي من شن الهجوم على مجلس الشورى والمطالبة بإلغاء الغرفة المعينة رغم أن المجلس نتاج للدستور وميثاق العمل الوطني.وقال إن «الذين يطالبون بإلغاء الغرفة المعينة يمتدحون أداء المجلس مقارنة بالغرفة المنتخبة».وأضاف أن «مشروع جلالة الملك الإصلاحي خلق مؤسسات تراقب أداء بعضها فمن يحاول إلصاق التبعية بمجلس الشورى لم يفهم دوره الحقيقي».من جانبها، بينت العضو د.جهاد الفاضل أن المفهوم الخاطئ لدى الشارع عن دور مجلس الشورى ينبغي أن يصحح، داعية لتثقيف الشارع وإظهار الدور الفعلي للمجلس.إلى ذلك اتفق العضو محمد الستري مع رأي الفاضل في ضرورة تصحيح الصورة الذهنية عن المجلس، معتبراً أن تطوير العلاقات بين الأعضاء ووسائل الإعلام من شأنه أن يسهم في إيضاح الصورة.وضم وفد مجلس الشورى أعضاء المجلس إبراهيم بشمي، خليل الذوادي، محمد الستري، ود.جهاد الفاضل، إضافة إلى الأمين العام المساعد بمجلس الشورى د.فوزية الجيب ورئيس شؤون الإعلام بمجلس الشورى يوسف مرهون وأخصائي إعلام أول وفاء الذوادي وأخصائي الإعلام حسين الماجد.