(أ ف ب): يخشى مانشستر يونايتد حدوث انفجار فني داخل أروقته يطيح بمدربه الإسكتلندي ديفيد مويس عندما يستقبل أولمبياكوس اليوناني اليوم الأربعاء في إياب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم باحثاً عن قلب سقوطه ذهاباً بهدفين. ولم يتنفس يونايتد بعد الصعداء من سقوطه الموجع على أرضه أمام ليفربول 3-0 الأحد في الدوري الإنجليزي، فتراجع ‘لى المركز السابع بفارق 12 نقطة عن المركز الرابع المؤهل ‘لى دوري الأبطال.وخسر يونايتد سبع مرات في مبارياته الـ14 منذ مطلع عام 2014، وخرج من مسابقتي الكأس على يد سوانسي سيتي على ملعبه، وأمام سندرلاند بركلات الترجيح في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، فبات دوري الأبطال الملجأ الوحيد للشياطين الحمر لإنقاذ موسمهم، لكن تأخرهم ذهاباً بهدفين لا يبشر أبداً بالخير. وستكون التشكيلة الحمراء مطالبة بتحسين مستواها بعد عرض فقير أمام ليفربول، برغم عودة المهاجمين الأساسيين الهولندي روبن فان بيرسي وواين روني.يونايتد، بطل 1968 و1999 و2008 وحامل لقب الدوري 20 مرة في بلاده، قلب تأخره مرة واحدة في الحقبة الحديثة لدوري الأبطال، فبعد سقوطه أمام روما الإيطالي 1-2 في ربع نهائي 2007 سحق خصمه 7-1 إياباً على أرضه.ونجح يونايتد ثلاث مرات بقلب تأخره بهدفين في كأس الكؤوس الأوروبية، عندما أسقط مواطنه توتنهام 4-1 في 1964 وبرشلونة الإسباني الذي كان يضم آنذاك الأرجنتيني دييغو مارادونا 3-0 في ربع نهائي 1984، وفي كأس الأبطال عندما قلب تخلفه أمام أتلتيك بلباو 3-5 ذهاباً إلى فوز 3-صفر إياباً عام 1957. ولا يعاني المدرب مويس من أي إصابات في تشكيلته، لكن لاعب وسطه الإسباني خوان ماتا لن يكون بمقدوره خوض اللقاء لمشاركته مع تشلسي هذا الموسم. ويسعى مويس (50 عاماً)، مدرب إيفرتون السابق، إلى إنقاذ موسمه الأول بعد قدومه خلفاً للسير أليكس فيرغسون ويواجه ضغطاً كبيراً بعد فشله حتى الآن في مهمته: «اللاعبون قادرون على قلب النتيجة. هذه مباراة أخرى، وسنقوم بكل ما نملك للنجاح فيها».
مانشستر يونايتد يبحث عن طوق النجاة أمام «قراصنة الإغريق»
19 مارس 2014