أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية، حزمة فعاليات فنية وترفيهية لتزويد الأطفال والناشئة بمهارات ادخار الأموال، وتنمية الإحساس لديهم بأهمية النقود في حياتهم، وتعريفهم بوسائل ادخارها عبر فتح الحسابات البنكية. ويستمر أسبوع مالية الأطفال ما بين 15-21 مارس 2014، بالتعاون مع المنظمة الدولية لمالية الأطفال والشباب وبرعاية بيت التمويل الكويتي. وتضمنت الفعالية العديد من الأنشطة والبرامج تهدف إلى تنمية الإحساس بأهمية المال وادخاره، نظمت في نادي شريفة العوضي بالرفاع وأندية الأطفال والناشئة بالمراكز الاجتماعية. وتنوعت أنشطة وبرامج الأسبوع، بين الأعمال الفنية واليدوية، وشارك فيها الأطفال من مختلف الأعمار بتسخير هذه الأنشطة لإيصال فكرة كيفية الادخار والإحساس بأهمية تنظيم المصاريف المالية اليومية، وتحديد الاحتياجات الشرائية.وتناولت أنشطة الفعالية النحت على الرمال على ساحل بلاج الجزائر وسط مشاركة واسعة شملت 46 طفلاً من أعضاء نادي شريفة العوضي وأندية الأطفال والناشئة التابعة للمراكز الاجتماعية الموزعة على محافظات المملكة. وبدعم من بيت التمويل الكويتي تطرح مسابقة حول موضوع مالية الأطفال، حيث تتاح أمامهم فرصة التعرف على العملية المصرفية لفتح حساب في البنك ومتابعته مع الطفل للتأكد من تفعيل فكرة الادخار والاستمرار فيها.وأكدت رئيسة قسم الحضانات وتنمية الطفولة بوزارة التنمية الاجتماعية أمل البوفلاسة، أن الهدف من الحملة غرس قيمة الادخار ومهارات التوفير لدى الأبناء، وزيادة وعي الأطفال والشباب حول القيمة الفعلية للنقود، وتزويدهم بالفهم العملي لإدارة أموالهم ومصروفاتهم. وقالت إن فعاليات الحملة تتضمن وعلى مدى أسبوع، العديد من الأنشطة والبرامج التوعوية والنزول الميداني إلى المدارس والبنوك لتوعية الطلبة والطالبات حول الوسائل المثالية للادخار، والمفاهيم الأساسية لقيم الادخار وأنواعه وكيفية تطبيقه في الحياة العملية، وأثره على مستقبل الشخص أياً كان عمره.وأضافت أن الفعالية تعمل على ضمان احترام حقوق الإنسان الخاصة بالأطفال والشباب وبشكل خاص حقوقهم الاقتصادية في جميع الأوقات، وتشجع على خلق نظم تهتم بحقوق الأطفال والشباب ويعترف من خلالها بالأطفال والشباب على أنهم أطراف معنية مهمة يجب الحرص على حماية سلامتهم المالية، وتقليل مخاطر تعرضهم للاستغلال المالي.وكانت المنظمة الدولية لمالية الأطفال أطلقت الحملة عام 2010، بهدف بدء تفعيل نهج عالمي متعدد المساهمين لمواجهة هذه التحديات، وبناء إجماع عالمي على مراعاة الجوانب الثقافية والمتعددة والحساسة، وتوفير خدمات مصرفية صديقة للطفل.