خرّج وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف أمس، الفوج الأول من البرنامج الاحترافي «مدير مراسم دولي»، بمجموع 35 موظفاً من مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص بالبحرين. وأشرف على التدريب رئيس مدرسة واشنطن للبروتوكول باميلا آيرينج، حيث أطلعت المشاركين على القواعد المتبعة دولياً في مجال البروتوكول والأتيكيت، وأفضل الممارسات في هذا المجال. وأشاد السفير بالبرنامج المعتمد دولياً، خصوصاً أن مهنة المراسم أصبحت من المميزات الاستراتيجية المهمة في مجالات الأعمال العالمية والمجالات العسكرية والدبلوماسية اليوم، باعتبارها ترشد إلى كيفية التصرف اجتماعياً وإنجاز الأعمال في مواقف معينة.وعلى مستوى الأفراد، فإن امتلاك المهارات المهنية والفنية اللازمة يعتبر ذا أهمية قصوى، خاصة في تنسيق فعاليات تنطوي على اعتبارات اجتماعية ودينية ودولية وسياسية، وعلى مستوى المؤسسات، فإن وجود موظفين بمؤهلات معتمدة في مجال المراسم، يمكن المؤسسة من اكتساب ميزة تنافسية ومتابعة الحفاظ عليها.وتستضيف البحرين البرنامج للمرة الأولى، وتنظمه جمعية العلاقات العامة البحرينية ومكتب «أكت سمارت» لاستشارات العلاقات العامة، بالتعاون مع مدرسة واشنطن للبروتوكول، وبدعم كامل من «تمكين».