أكد وزير العمل جميل حميدان رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني؛ دعم وزارة العمل وتسخير إمكاناتها خصوصاً برامج التأهيل والتدريب النوعي وتوجيهها لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين من أصحاب العمل، ومؤسسات وفعاليات المجتمع المدني، والأخذ بالتجارب الدولية الناجحة في مجال تمكين هذه الفئة وتزويدها بالبرامج المتطورة في التعليم والتدريب سعياً لإدماج الكوادر المؤهلة منهم للعمل في منشآت القطاع الخاص.وشدد حميدان –خلال تكريمه أمس خريجي أساسيات البيع بالتجزئة من منتسبي المركز البحريني للحراك الدولي، في حفل المجلس النوعي للتدريب النوعي في قطاع تجارة التجزئة- على دور المؤسسات التدريبية الهام والمحوري في صقل قدرت القوى العاملة الوطنية على اختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم، وتفعيل وتطوير مهاراتهم لتأهيلهم للوظائف المناسبة، مشيداً بالجهود التي تبذل لخلق فرص العمل لذوي الاحتياجات الخاصة التي كافحت من أجل التغلب على ظروفها الخاصة عن طريق التعلم والتطور وكسب المهارات المهنية اللازمة وتنمية القدرات الذاتية قبل توظيفهم حتى يساهموا في دفع عجلة الإنتاج والتنمية في المملكة.وقال الوزير إن تخريج مجموعة من منتسبي المركز البحريني للحراك الدولي يوضح مدى الإصرار لدى ذوي الاحتياجات الخاصة على التعلم وتطوير الذات، مثمناً هذه المبادرة التي تجسدت فيها المعاني الوطنية المخلصة بتلمس احتياجات المواطنين، لافتاً إلى أن البحرين شهدت أجيالاً متعاقبة تحلت بقوة الإرادة والإيمان والمثابرة، وساهمت بشكل فعال في بناء البحرين الحديثة وفرضت مكانتها واحترامها على جميع فئات المجتمع.من جانبها، أكدت رئيسة مجلس إدارة المجلس النوعي للتدريب في قطاع تجارة التجزئة آمال المؤيد، أن جهود المجلس لدعم التدريب في مملكة البحرين ما هو إلا مبادرة تضاف إلى إنجازات المؤسسات الوطنية والأهلية الأخرى التي تشارك معاً لدفع عجلة المسيرة إلى الغاية المنشودة في تنمية الثروة البشرية، مثمنة جهود وزير العمل ودعمه المتواصل لجهود المجلس النوعي للتدريب في قطاع تجارة التجزئة نحو تحقيق أهدافه في مجال إعداد الكوادر الوطنية، معبرة عن تقديرها للشركات والمؤسسات التي قامت بتوظيف الخريجين في وظائف ملائمة تناسب قدراتهم.بدورها أعربت المتدربة أمينة جاسم باسم المتدربين عن شكرها للمساندة والدعم الذي يتلقاه ذوو الاحتياجات الخاصة من قبل وزارة العمل والمجلس النوعي للتدريب المهني في قطاع تجارة التجزئة، مؤكدة أن هذا الدعم ساعدهم في اجتياز الحواجز النفسية والطبيعية ليواصلوا مسيرتهم في التدريب والتعليم وبدء حياتهم المهنية.