زار أفراد من شرطة خدمة المجتمع، عدداً من المدارس في محافظات المملكة، وقدموا إيجازاً حول خططها ومهامها في مجال تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية، والوقاية من الجريمة بأشكالها والحد من انتشارها ومكافحتها. وشارك أفراد شرطة المجتمع في الطابور الصباحي لعزف السلام الوطني والأغاني والأناشيد الوطنية، إرساءً لمبدأ الشراكة المجتمعية وتعميقاً لروح المواطنة لدى الطلبة والطالبات.وقدموا إيجازاً حول خطط ومهام شرطة المجتمع في مجال تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية، والوقاية من الجريمة والحد من انتشارها ومكافحتها بكافة أشكالها، وبرامجها التدريبية المتخصصة والخطط المستقبلية العاملة على تنفيذها، بما يواكب ما تشهده البحرين من نهضة وازدهار.وقدم شرطة المجتمع خلال الزيارات، الهدايا والورود والمطويات والنشرات التوعوية حول أهم البرامج الاجتماعية المنفذة من قبل الشرطة في سبيل التواصل مع المواطنين والمقيمين، والوقاية من الجريمة واستتباب الأمن والأمان في ربوع المملكة.وأعرب منسوبو المدارس من الهيئات الإدارية والتدريسية والطلبة، عن سعادتهم بهذه الزيارات المتبادلة الهادفة إلى مد جسور الشراكة المجتمعية والتعاون فيما بين مختلف مؤسسات المجتمع، مقدمين شكرهم وعرفانهم لرجال الشرطة على جهودهم المبذولة في سبيل حفظ الأمن وتطبيق النظام في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.ويأتي هذا التعاون والتواصل تنفيذاً للتوجيهات المستمرة لوزير الداخلية، وتعبيره الدائم عن شكره وتقديره للتعاون والتجاوب بين المواطنين ورجال الأمن بدافع محبتهم لوطنهم وتقديرهم لجهودهم، باعتبارها نابعة من رغبة حقيقية في تعزيز قيم الشراكة المجتمعية.ويرمي الاحتفال بيوم الشراكة المجتمعية إلى تحقيق أهداف عديدة، تصب جميعها في تعزيز روح المواطنة بهدف تحقيق الأمن الاجتماعي، وزيادة معدلات الشراكة الحقيقية في تحمل مسؤولية حفظ الوطن، وأن يكون للمواطن دور مهم ومساند في تعزيز الاستقرار الأمني، وإشاعة الطمأنينة، ما من شأنه تعميق ثقافة التواصل بين أفراد ومؤسسات المجتمع ورجال الأمن.وتأتي الزيارات بمناسبة الاحتفال بيوم الشراكة المجتمعية، وتقديراً للدور الأمني لرجال الشرطة، وتجسيداً لمبدأ الشراكة المجتمعية القائم على التعاون والتواصل بين الشرطة والمواطنين والمقيمين، من خلال تعزيز دور الناشئة وتوجيه طاقاتهم نحو ما يحقق لهم الخير والمنفعة الذاتية، والعمل على غرس قيم المواطنة في نفوسهم والشعور بالولاء والانتماء.