تنظم «مجموعة أوريجين» برنامج عمل مكثف لمدة يوم واحد حول أحدث الأساليب في إدارة المشتريات والبرنامج عبارة عن محاضرة عملية، إضافة إلى ورشتي عمل متخصصتين الأولى تتناول أحدث تقنية المعلومات في «كفاءة إدارة سلسلة التوريد» والورشة الثانية في «إدارة المخزون» وسوف يحاضر في هذا البرنامج الخبير الدولي «ديفيد سميث» وهو عضو مؤسس في المعهد الدولي CIPS المعتمد للمشتريات وسلسلة التوريد. إضافة إلى ذلك سينتهي عمل البرنامج بجلسة نقاش تنظم من قبل مجلس إدارة المناقصات والمزايدات في البحرين والمعهد الدولي لسلسلة التوريد. في هذا الصدد قال الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين «أحمد البناء» بأن تقنية المعلومات قد فرضت نفسها بشكل كبير على مختلف الإدارات والقطاعات المختلفة في العالم وفي القطاعين العام والخاص وفي مختلف دول العالم العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص خصوصاً في إدارة المشتريات وإدارة الموارد البشرية والإدارات الأخرى المهتمة بتوريد البضائع والمشتريات التي تحتاجها المؤسسات سواء من السوق المحلي أو العالمي.وقال أيضاً إن الهدف من تقديم هذا البرنامج هو تقديم الأسس العلمية وتأصيل الممارسات التطبيقية في مجال تخطيط وتنفيذ ورقابة أعمال إدارات المشتريات، ودعم الأداء المهني للعاملين في هذا المجال، والمستهدفين في هذا هم مديرو المشتريات والمخازن والعاملون في إدارات المشتريات والمخازن بكافة القطاعات ، والمسئولون المهتمون بإعداد الموازنة التخطيطية ورقابة اقتصاديات تكلفة المواد. وإن إدارة المخزون والمشتريات الكفؤة تعتبر من المزايا المصيرية لنجاح عملية الإدارة داخل الشركات، فالأداء الفعال في هذا المجال ينعكس إيجاباً في نتائج العمليات والنتائج المالية للشركات، من المهم للغاية في هذه الأيام أن يكون لدى الشركات نظام سريع وفعال ذو كفاءة عالية، قادر على دعم القضايا الرئيسة المتعلقة بقرار الشراء مثل :شراء ماذا، من أين، والكميات المناسبة، ومن خلال هذا المنتدى سوف يتطرق إلى أحدث وأهم الطرق التي تناسب جميع المؤسسات والقطاعات. وحول هذا البرنامج أضاف «أحمد البناء» إذا ما أحسنت المؤسسات من وضع الشخص المناسب في المكان المناسب في هذه الإدارات وأهلته ودربته أفضل تدريب، استطاعت هذه المؤسسة أن توفر المبالغ الكبيرة من خلال تفعيل مهمة إدارة المشتريات وإدخال تكنولوجيا المعلومات بشكل كبير في كل عملية طلب شراء وإلا فإن العملية ستكون بطيئة وبالتالي تتخلف هذه المؤسسة أو تلك عن ركب التكنولوجيا والتطور. أضف إلى ذلك إن القائمين على هذه الإدارات يجب أن يتميزوا وأن يتحلوا بالأمانة التامة وإلا سيحدث هنا الفساد المالي من خلال وجود ثغرات قد يستغلها ضعاف النفوس من خلال عملية المفاوضة في عملية الشراء والتسعير والتوريد وما إلى ذلك فدخول تكنولوجيا المعلومات حتماً ستحد من ظاهرة التلاعب والفساد وستزيد من سرعة الإنجاز.