كتب – مازن أنور:وقعت لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم في مطب غريب وعجيب يوم أمس الأول «الجمعة» وتحديداً في مباراة فريقي المحرق والحد التي أقيمت على ملعب نادي النجمة ضمن مسابقة كأس الاتحاد البحريني لكرة القدم، وتمثلت المشكلة في أن المباراة سقطت سهواً من حسابات لجنة الحكام ولم تكن في الحسبان حينما تم نسيان تعيين طاقم تحكيمي لإدارتها، فالفريقان وبعد أن تواجدا في الملعب وقاما بتمارين الإحماء واستعدا للمباراة لم يجدا أحداً من الحكام لإدارتها، وبعد مرور دقائق من موعد انطلاقتها في السادسة وخمس وأربعين دقيقة وصل الحكم وليد محمود مستعجلاً وقام بالتأكد من كشوفات الفريقين وقام بمهام الحكم الرابع وطلب من الفريقين التواجد داخل المستطيل الأخضر لبدء المباراة لوحده وذلك ما اصطدم باعتراض من مسؤول لدى أحد الفريقين ولكن وليد محمود أصر على انطلاقة المباراة لوحده ودون مساعدين!!.الحد تقدم بالتسجيل عن طريق عبدالله ناصر دون وجود مساعدين وبعدها وصل المساعد الأول سريعاً ليأخذ مكانه وتحصل الحد على ركلة جزاء في المرمى الواقع على يسار دكة احتياط الفريقين وفي هذه اللحظة وصل المساعد الثاني وانتقل سريعاً إلى خط المرمى للإشراف على ركلة الجزاء!!.الكرة في ملعب الانضباط ما حدث في مباراة الأمس يضع اللوم على لجنة الحكام وحكامها أيضاً فكيف يتم الاستهتار بمباراة ضمن بطولة رسمية لاتحاد الكرة ويتم تسييرها بحكم واحد فقط ويتم الضرب بقوانين كرة القدم عرض الحائط، فكان من الأجدى والأولى أن يتم تأخير المباراة دقائق معدودة على أن تسقط اللجنة والحكم في هذا المطب المخجل!!. سكرتير لجنة الحكام جاسم محمود أكد في مداخلة مع برنامج المجلس الخليجي بأن قانونية المباراة ستكون بيد لجنة الانضباط ويبدو بأن الإعادة ستكون نصيبها بعد أن فقدت قانونيتها حينما تحولت في دقائق معدودة إلى مباراة أشبه بمباريات الحواري وليست مباراة تقع تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة القدم!!!.