أرفع خطابي هذا لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.. بعد أن تخرجت من بعثة دراسية استلمت فيها خلال أربع فصول ما يعادل ثلاثة آلاف دينار بحريني أو يزيد، يقال لنا لا وظائف لنا!. إن وضعنا في عين الاعتبار الرسوم التي كانت تدفع لنا وكنا في دفعة 2007 اثنتي عشرة طالبة، فسنجد أن عدد المبتعثين فيها عشر طالبات ولم يأخذ الموضوع مني وقتاً طويلاً لأجد أننا جميعاً قد كلفنا المملكة ما مقداره 32 ألف دينار. بعد كل هذه المبالغ التي صرفت ولاتزال تصرف نجد أنفسنا واقفين أمام جدار طويل تزينه كل تلك الشهادات والصور التذكارية. فبعد أن تفوقنا وتخرجنا فما أدري ما أقول بعد ولم يبق لنا من الحلول سوى التفكير في بلاد الهجرة وتجهيز حقائب السفر. لقد فوجئت بأن تخصصنا لا تطلبه الوزارات، فوجئت وأنا ذاهبة إلى ديوان الخدمة المدنية بالموظف هناك وهو يهزأ من تخصصي ويقول لي «نصيحة فتحي محل ثياب أحسن، لأن تخصصكم ما تحتاجه الوزارات». لقد تخرجت من الجامعة 2012 واليوم نحن 2014 فهل سيأتينا الفرج؟!. البيانات لدى المحررة
32 ألف دينار ذهبت أدراج الرياح
23 مارس 2014