أبرمت غرفة تجارة وصناعة البحرين، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة وجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، اتفاقية تعاون تضمنت 11 بنداً، تهدف إلى دعم التعاون بين قطاع التجارة والصناعة والأنشطة الاقتصادية الأخرى بكل من ولاية طنجة بصفة خاصة والمغرب بصفة عامة والبحرين.وتهدف الاتفاقية إلى العمل على تنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية وتطوير التبادل التجاري ودعم الاستثمار وتوثيق سبل الاتصال بين أعضائهم والمنتسبين إليهم، وتبادل المعلومات المتعلقة بالأسواق وكذلك تبادل المعلومات والمطبوعات والنشرات عن الاقتصاد والتجارة الخارجية والقوانين والتشريعات المنظمة والدراسات حول النشاط الاقتصادي والأسواق التجارية.ونصت الاتفاقية على التعاون في مجال بذل الجهود والمساعي لحل الخلافات التجارية التي قد تنشأ بين أعضائهم عن طريق التوفيق والتحكيم لديهم.كما نصلت على تشكيل لجنة مشتركة للتآخي والتعاون تضم ممثلين عن غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة وجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات وغرفة تجارة وصناعة البحرين، تعقد اجتماعاتها بالتناوب في كل من المغرب والبحرين مرة كل عام لتدارس ومراجعة سير تنفيذ هذا الاتفاق ورسم السبل اللازمة لتنمية العلاقات بينهم.من جانبه أكد وفد الغرفة، في ختام فعاليات المنتدى الخليجي المغربي 2013، على اهتمام القطاع الخاص البحريني بالارتقاء بحجم العلاقات التجارية التي تربط المملكتين، مبدياً رغبته بالمشاركة في مختلف المشاريع الاستثمارية المتوفرة.وقال الوفد إن هناك العديد من مجالات التعاون المتاحة لاسيما في مجال قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال الحرف اليدوية.وأشار إلى حجم التبادلات التجارية القائمة بين المغرب والعديد من الأسواق الدولية في أوروبا وأمريكا وغرب أفريقيا والتي تعد أسواقاً ضخمة، كما لفت جانب الغرفة إلى اتفاقات التبادل الحر التي تربط المغرب مع أكثر من 55 دولة حول العالم.كما شهد الملتقى تكريم عدد من ممثلي دول الخليج، تقديراً لجهودهم الإيجابية الداعمة لتعزيز علاقات التعاون الثنائي الخليجي المغربي المشترك لاسيما في المجال الاقتصادي على مستوى الاستثمارات الخليجية المغربية.وشهدت الفعالية التي تم تنظيمها تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس حضور أكثر من 400 رجل أعمال خليجي ومغربي وممثلين عن صناديق الاستثمار والصناديق السيادية في دول مجلس التعاون والمغرب. وفي ما يخص مشاركة الغرفة في المعرض المصاحب للمنتدى فقد كان الجناح البحريني هو الأكبر في المعرض وحظي بإقبال لافت من جانب مختلف الفعاليات التجارية والاقتصادية المغربية والخليجية.وساهم الجناح في توسيع المنافذ التسويقية للمنتجات والسلع البحرينية، وتشجيع تدفق الاستثمارات إقليمياً وعالمياً واجتذابها إلى المملكة، والتعريف بما تتمتع به البحرين من موقع مثالي لممارسة الأعمال هو الأكثر جدوى من حيث التكاليف والقيمة المضافة.يذكر بأن المنتدى الخليجي المغربي 2013 والمعرض المصاحب له انطلقت فعالياته في 6 من مايو واستمر حتى أمس، كما شهد حضور أكثر من 150 مشاركاً من رجال وسيدات الأعمال، إضافة إلى نحو 100 شركة ومؤسسة استثمارية خليجية ومشاركة ممثلي كبرى الشركات والمؤسسات المغربية.