احتفظت شركة الأوراق المالية والاستثمار «سيكو»، التي تتخذ من البحرين مقراً لها، خلال العام 2012 بمرتبتها كأكبر شركة بحرينية لإدارة الأصول في الأسواق المالية بدول الخليج، حيث ازدادت أصول 11% بقيمة 226 مليون دينار، مؤكدة أن جميع الصناديق الاستثمارية التابعة لها حازت على التصنيف الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من «ستاندردز آند بورز كابيتال آي كيو».وقامت «ستاندرد آند بورز» في مراجعتها التي تمت على مدى 12 شهراً لتغطي الفترة التي تمتد حتى 31 ديسمبر 2012 بتصنيف 3 من صناديق استثمار «سيكو» في الفئة «الذهبية» واثنين آخرين في الفئة «الفضية». ووفقاً للتصنيف، فإن العوامل التي ساعدت في حصول الشركة على التصنيف هي فريق إدارة أصول قوي ومتطور، مع استقرار واستمرارية عالية لفريق إدارة الأصول، إضافة إلى إجراءات صارمة لمراقبة المخاطر مقارنة مع الصناديق الأخرى، كما إنها تمتلك أداء ثابتاً ومتسقاً كما واصلت صناديق سيكو بالتفوق في أدائها على نظرائها ومؤشراتها. يذكر أن يقارب 150 من صناديق الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن 18 صندوقاً فقط تمكنوا مــن دخـــول تصنيـــف «ستاندرد آند بورز كابيتال آي كيــــو» في عام 2012، بينما حققت 3 صناديق فقط تصنيف «الفئة الذهبية» و15 صندوقاً حصل على «الفئة الفضية». وحقق صندوق أسهم الخليج، والذي يستثمر في الأسهم المدرجة في بورصات دول الخليج، حقق عائداً على الاستثمار بقيمــة 5.9%، وقـــد تفوق أداؤه على مؤشره المحدد على مدار 7 أعوام من بين 8 أعوام منذ انطلاقه في مارس 2004. وحقق صندوق سيكو للأسهم الخليجية، والذي يستثمر في الأسهم المدرجة في أسواق دول التعاون، باستثناء السعودية، عائدات على الاستثمار بقيمة 6.1% لهذا العام. كما حقق صندوق سيكو المالي العربي، والذي يستثمر بشكل أساسي في أسهم القطاع المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عائداً على الاستثمار بقيمة 2.9% في العام 2012، أما صندوق سيكو للأوراق المالية المختارة، والذي يستثمر بشكل أساسي في الأسهم سندات الدين المدرجة في بورصة البحرين، حقق عائداً على الاستثمار بقيمة 1.2% لهذا العام. وفي ما يتعلق بصندوق سيكو لأسهم المملكة، والذي يستثمر بشكل خاص في أسهم الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية، كان نصيبه من العائدات 8.7% لعام 2012. وقال الرئيس التنفيذي لشركة الأوراق المالية والاستثمار، أنتوني ماليس: «تمكنا بفضل النهج الاستثماري الحكيم الذي تنتهجه الشركة، من تحقيق عائدات ممتازة لعملائنا لعام 2012، على الرغم من تقلبات السوق خلال العام.. خبرتنا الإقليمية وجودة البحوث التي نقوم بها هي عوامل أساسية في تحقيق الشركة لعائدات ثابتة ومستقرة على المدى الطويل للمستثمرين».وأضـــاف: «لاتــــزال الأسهـــم هي المفضلة لدى المستثمرين، حيث إن النقد تبقى عائداته قريبة من الصفر.. يبدو أن الأسهم فـــي سوق دول التعاون ستحقق عائدات معتدلة بحدود 10% إلى 15% في العام 2013، نظرا للتحسن في الأسس العامة للسوق، وإعادة التقييم المتكررة والنمو في الأرباح».