أبدى فريقا الرفاع الشرقي والشباب رغبتهما الجامحــة في الفوز والعبور إلى نهائي مسابقـــة أغلـــى الكؤوس، وذلك في المؤتمر الصحافـــي الذي يسبق المباراة المرتقبة بين الفريقين في حيـــن مثل الرفاع الشرقي عيسى السعــــدون المدرب الوطني وعلي سعيد قائد الفريق وتبادل الطرفان الحديث حول استعدادات الفريقين من أجل اقتناص الفوز لتأكيد الحضور في المباراة النهائية. وبين السعدون تطلعات الفريق والأهداف التي يسعى للوصول إليها في قوله: «بالتأكيد شعرنا بالفرح عند صعودنا إلى دوري الأضواء لكن الصعود ليس هدفنا الوحيد، فنحن لن نرضى بأقل من التتويج بلقب بطل دوري الدرجة الثانية بعد المجهود الكبير الذي قدمه النادي طيلة الموسم، ولن نفرط أيضاً في لقب الكأس بحيث بدأنا التركيز في مهمة الوصول إلى المباراة النهائية بعد مباراتنا الأخيرة مع التضامن في إطار الدوري، ونأمل في أن نكون أول فريق من الدرجة الثانية يحصل على شرف التتويج باللقب».وتحدث عن استعدادات الفريق لمواجه الشباب قائلاً: «جميع اللاعبين مدركين لأهمية المباراة لذا وجب علينا تهيئتهم من الناحية الذهنية في المقام الأول وذلك بإبعادهم عن الضغط الإعلامي المصاحب للمباراة نظراً لأهمية المنافسة، وسبب هذا القرار يعود إلى امتلاكنا لاعبين شباب وغير معتادين على هذا النوع من الضغوط، كما إن الفريق ليس بعيداً عن أجواء المباريات والمنافسة حيث سبق له وأن لعب مع البحرين والتضامن في إطار الدوري على عكس الشباب الذي لم يلعب سوى مباريات ودية خلال الفترة الماضية».وأكد على نية الفريق في تحقيق الفوز عند قوله: «إن فوزنا على الرفاع والمحرق ليس مقياساً لتحديد هوية الفائز في المباراة، فهما من أعرق الفرق الموجودة حالياً وأصحاب بطولات كبيرة، ولكن إن خسرنا من الشباب سيذهب جهدنا هباءً منثوراً». علي سعيد: الاحترام مطلوبأشار سعيد إلى أهمية احترام الخصم حين قال: «إن احترامنا للخصم هو سبب تواجدنا ضمن رباعي البطولة، فعندما لا تحترم خصمك قد تواجه المفاجئات غير السارة، ونحن ندرك أهمية المباراة ونحترم فريق الشباب الذي يقدم أداءً استثنائياً خلال مبارياته ومعروف بالنشاط والقوة، وحسابات مواجه الشباب تختلف كثيراً عن سابقاتها من المواجهات لاختلاف المعطيات المطروحة».وتابع: «جميع الفرق المتواجدة في الدور نصف النهائي تستحق الوصول إلى المباراة النهائية وهدف التتويج باللقب يحلم به أي لاعب، وآمل نكمل مشوارنا بنجاح وأن تكون منصة التتويج من نصيبنا».