كتب - عبدالله إلهامي:كشف وزير الإسكان باسم الحمر عن إلغاء آلية تسليم وثائق الوحدات السكنية للمواطنين قبل إنجازها، بسبب زيادة ترددهم على الوزارة للسؤال عن مدى إنجاز وحداتهم، مشيراً إلى أنه سيتم التسليم لأصحاب الطلبات بعد اكتمال الوحدات بشكل كلي، وتصبح صالحة للسكن الفوري.وأضاف الحمر، في تصريح خاص لـ»الوطن» أمس، أن آلية تسليم الوثيقة قبل اكتمال الوحدة وجدت لمنح الثقة لدى المواطن، إلا أن ذلك زاد من الضغط على الوزارة.وأشار إلى أن ما يتعلق بمشروع إسكان البرهامة، فإن اثنين من المواطنين فقط استفسرا عن المشروع، موضحاً أن المشروع مكتمل بشكل كلي وتبقت بعض الأمور المتعلقة بتوصيل بعض خطوط الخدمات وربطها من قبل الجهات المعنية، لذلك فإن ما تبقى يقتصر على موافقات ومناقصات وتوصيل خدمات بشكل نهائي.وأعلنت وزارة الإسكان في سبتمبر الماضي عزمها توزيع عقود الوحدات السكنية لعدد 1675 وحدة سكنية بمشاريع شمال شرق المحرق والمالكية وجد حفص والبسيتين، وبلغ عدد المستفيدين من الوحدات شمال شرق المحرق (609 مستفيدين)، فيما سلم 406 عقود بمشروع المالكية الإسكاني، و350 عقداً بمشروع جد حفص، واختتمت الدفعة الأولى من تسليم العقود بتسليم 315 عقداً بمشروع البسيتين الإسكاني.وتضمن برنامج تسليم العقود تقديم كل من إدارة الخدمات الإسكانية وإدارة المشاريع عروضاً للمواطنين، تتضمن أبرز البنود القانونية التي ينص عليها العقد، والتي تتعلق بالمخالفات التي يجب تجنب حدوثها لدى القيام بأي تعديلات في الوحدات لضمان متانة الوحدة وسلامة القاطنين بها، فضلاً عن بعض الأمور الفنية والهندسية الأخرى التي يجب مراعاتها، على أن يعقب ذلك تسليم العقود للمواطنين وإخطارهم بمواعيد مراجعة مكتب التوثيق التابع لوزارة العدل لتوثيق العقد والتوجه إلى الوزارة لفتح حساب لدى بنك الإسكان، على أن يتسلم المواطن بعد ذلك المفاتيح الخاصة بوحدته السكنية، ويسكنها في حال إبلاغه باكتمالها.جدير بالذكر أن المشاريع التي تقوم الوزارة بتسليمها للمواطنين هي المشاريع التي تم الإعلان عن توزيعها خلال الحفل الذي نظمته الوزارة في 26 ديسمبر من العام 2011، حيث طبقت الوزارة للمرة الأولى نهج توزيع المشاريع الإسكانية على المخططات العامة للمشاريع، على أن يتم تسليمها للمنتفعين فور اكتمال بناء الوحدات وإمدادها بالبنية التحتية، وهو النهج الذي هدفت الوزارة من خلاله إلى طمأنة المواطنين من ذوي الطلبات الإسكانية من جهة، ومن جهة أخرى تخفيض الأعداد المدرجة على قوائم الانتظار.وتتمثل المشاريع الإسكانية في (شمال شرق المحرق، وعراد، والبرهامة، وجو، وعسكر، والجسرة، والدير، وسماهيج، وجد حفص، والمالكية، والبسيتين، والزلاق، والبديع، وبوري، وقلعة البحرين) وذلك بتكلفة إجمالية تقرب من 85 مليون دينار.