أكد قائد منتخبنا الوطني ونادي الرفاع الشرقي سابقاً خالد جاسم النصف أن وصول الليوث إلى المباراة النهائية لمنافسات كأس جلالة الملك المفدى استعاد له ذكريات الماضي الجميل للرفاع الشرقي عندما توج قائداً معهم بلقب منافسات كأس الأمير لأعوام 1999 و2000.وتحدث النصف عن مباراة يوم أمس بين الرفاع الشرقي والشباب، حيث قال إن الليوث لعبوا بطريقتهم المعهودة هذا الموسم، إلا أن اللقاء شهد تراجعاً ملحوظاَ للمنطقة الخلفية من قبل الشرقي في الشوط الثاني بشكل غير مبرر.وأضاف أن الشرقي اعتمد في الشوط الثاني على المرتدات بعد التراجع إلى المنطقة الخلفية، حيث قام المدرب عيسى السعدون باستبدال اللاعب محمد عبدالله بشقيقه علي عبدالله لكي يساعد الظهير اليمين. وأوضح النصف أن الخطورة في الهجوم جاءت من عبدالله يوسف وفيصل بودهوم إلا أن الفعالية لم تكن بالصورة المطلوبة وذلك مع تراجع مستوى محمود شلباية في المباراة.وقد أكد قائد الشرقي سابقاً أن المباراة النهائية ستكون مختلفة وخاصة أن كلا الفريقين يمتلكان لاعبين مهاجمين يشكلون خطورة على الدفاعات.وأضاف أن التتويج بلقب أغلى كؤوس كرة القدم ليس صعباً ولكن يجب أن يدخل الشرقي إلى المباراة بقراءة فنية مغايرة عما ظهر عليه الفريق يوم أمس أمام الشباب، مشيراً أن السعدون يستطيع التعامل مع اللاعبين وخاصة أنهم يطبقون خططه وطريقته.