كتب - إيمان الحسن:فيما تشهد البحرين أجواءً غير مستقرة خلال الأيام المقبلة، مع فرصة لهطل أمطار رعدية مصحوبة بهبات هوائية نشطة، أكدت المجالس البلدية أن الوضع تحت السيطرة بعد أمطار الأمس، باستثناء شكوى بلدي الجنوبية من قلة صهاريج سحب المياه من الشوارع والأحياء السكنية. وتساقطت الأمطار في عموم المملكة صباح أمس، بينما توقع القائم بأعمال مدير الأرصاد الجوية عادل دهام، أن تتأثر المملكة بطقس غير مستقر خلال الأيام المقبلة مع فرصة لتساقط زخات مطرية رعدية مصحوبة بهبات رياح قوية. واشتكى رئيس مجلس بلدي الجنوبية محسن البكري، من عدم توفر صهاريج سحب المياه بالمحافظة، لافتاً إلى أن «البلديات» وعدت بتوفير الصهاريج ولم تفِ بوعدها. وقال البكري «الاتفاق المسبق ينص على أن يستأجر الجهاز التنفيذي الصهاريج، بينما تتكفل وزارة البلديات بسداد مبالغ الإيجار»، مستدركاً «الوزارة لم تحول المبلغ المطلوب لاستئجار الصهاريج».وأكد أن المستنقعات غمرت الشوارع الداخلية بالمحافظة، ولم تحظَ بأي صهريج لرفعها، فيما يعاني أعضاء بلدي الجنوبية من ضغوطات الأهالي المستائين من تكرر المشكلة عقب أي هطل مطري.واتهم البكري وزارة الأشغال بالتقصير في مهامها بهذا الجانب، باعتبارها الجهة المعنية عن رفع المياه المستنقعة بالشوارع الرئيسة، وقال «شارع الرفاع من أكثر الشوارع تضرراً، ولم تحرك الأشغال ساكناً لتسليكه».وأضاف أن مشكلة استنقاع مياه الأمطار ليست جديدة على المحافظة بل مستمرة، وتتكرر في كل موسم مطري، دون أن تبادر الجهات المسؤولة بأي إجراءات لتلافي تكرار المشكلة وتسهيل وصول الناس لأشغالهم وممارسة حياتهم الطبيعية.من جانبه وصف رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر المحميد، وزارة الأشغال بـ»المتعاونة جداً» حيال تصريف مياه الأمطار، وقال «لم نواجه أي مشكلة تذكر بعد هطول الأمطار أمس».وأكد عضو بلدي المحرق خالد بوعنق أن المجلس لم يطلب أمس صهاريج لسحب المياه لأن الأمطار لم تكن غزيرة، وذهبت مباشرة إلى البحر أو تسربت عبر شبكات التصريف.وقال عضو مجلس بلدي الوسطى خالد عامر إن المنطقة الوسطى لم تشهد أي مشكلات أو أضرار بسبب الأمطار الهاطلة أمس، فيما أكد عضو مجلس بلدي الشمالية جاسم الدوسري أنهم لم يواجهوا عوائق والأشغال والوزير شخصياً «متعاون جداً»، لافتاً إلى أن «البلديات» لم تتأخر في إرسال العدد المطلوب من صهاريج سحب المياه.