كتب - حسن عبدالنبي:قال رئيس مجلس إدارة شركة البحرين لمطاحن الدقيق، يوسف الصالح «إن الشركة أجلت مشروع بناء مطحنة جديدة بطاقة إنتاجية تصل إلى 600 طن يومياً بكلفة تصل إلى 12 مليون دينار، لحين الحصول على موقع بديل بعد التغيرات التي طرأت على ميناء سلمان ونقل عملياته لقوة دفاع البحرين».وأضاف في تصريحات على هامش اجتماع الجمعية العمومية للشركة أمس:» أن المشروع استراتيجي وضخم ويتطلب 3 مسارات لتنفيذ المشروع وهي توفير قطعة أرض بمساحة 20 ألف متر مربع وتم الحصول عليها عن طريق الاستئجار من سلطات ميناء خليفة، والمسار الثاني الدراسات الفنية لدراسة الحاجة الاستهلاكية لمواكبة طلبات السوق من الإنتاج، والحصول على التمويل اللازم».وذكر أن المشروع تم تأجيله بسبب التغيرات التي طرأت على ميناء سلمان ونقل عملياته إلى قوة دفاع البحرين منذ يناير 2014 حيث أصبح الميناء قاعدة سلمان البحرية».وأفاد بأن مجلس الإدارة يتفاوض مع المساهمين والهيئات الحكومية لتحديد موقع بديل لبناء مرافق المطحنة الجديدة ونقل العمليات إليه للمحافظة على إنتاج الدقيق باعتباره سلعة أساسية للمواطنين». وقال «إن المطحنة الحالية تنتج 450 ألف طن واستنزفت 95% من عمرها الافتراضي وأصبحت قديمة بالنظر إلى الصناعات الحديثة في هذا المجال».ولفت إلى أن الشركة تفاوضت مع عدد من البنوك للحصول على التمويلات اللازمة لتمويل المشروع والتي أبدت استعدادها، بيد أن الموضوع خاضع لموافقة الشركاء الاستراتيجيين في شركة ممتلكات ووزارة المالية لاعتبارات متعلقة بخدمة القرض تنعكس على أسس الدعم التي تدفعها وزارة المالية للشركة». وفيما يتعلق بتراجع أرباح الشركة، قال الصالح» تراجعت أرباح الشركة بسبب زيادة المصاريف الإدارية، بالإضافة إلى تغيير أسس الدعم الحكومي الذي يغطي 31 ديناراً لكل طن من القمح في أن تغطية التكاليف تتطلب 34 ديناراً للطن الواحد». وأوضح «أن آلية الدعم الحكومي لم يغطي كامل فارق أسعار المبيعات وأدى لتآكل الأرباح الصافية، وأن مجلس الإدارة يتفاوض مع وزارة المالية لإضافة 450 ألف دينار».