اختتمت أمس ندوة «التكنولوجيا الحديثة في إدارة المشتريات وسلسلة التوريدات» والتي لاقت إقبالاً جيداً من مختلف المؤسسات داخل وخارج مملكة البحرين، وقد حاضر في المنتدى خمسة من المتخصصين في مجال المشتريات والتوريدات وعلى رأسهم الخبير البريطاني«ديفيد سميث» العضو المؤسس في المعهد الدولي للمشتريات والتوريدCIPS والمعتمد دولياً في إدارة المشتريات والتوريدات. والبروفيسور الدكتور شريف العربي المختص بضمان الجودة والذي سلط الضوء في عرضه بالمنتدى على ضمان الجودة في أقسام المشتريات والتوريد، شارك أيضاً فيصل الخباز من مجلس المناقصات والمزايدات حيث تناول تجربة «المناقصات الإلكترونية» في المجلس والتسهيلات الجمة التي قدمتها للعملاء عبر الإنترنت، وشارك إلى جانبهم باقر خلف حول حفظ المخزون وأهم الأدوات التي يجب أن تستخدم لتلافي الخلل.وتهدف مجموعة أوريجين في التركيز على البرامج التخصصية الإحترافية الحديثة من حيث الجودة والكفاءة والتي تضيف قيمة مضافة للمواطن أو حتى المقيم ومن ضمنها البرنامج أعلاه والذي أصبح اليوم عاملاً هاماً من عوامل نجاح أو فشل المؤسسات وركز المنتدى على ضرورة تحويل إدارة المشتريات من الإدارة بالأسلوب التقليدي إلى الإدارة في بالأسلوب الاستراتيجي خصوصاً وأن دول العالم اليوم تركز على إدارة المشتريات من خلال نواب للرئيس التنفيذي أو وكلاء وزارات للقيام بهذه المهمة الكبيرة.وقد ذكر «ديفيد سميث» أن بريطانيا وفي عهد رئيسة الوزراء السابقة «مارغريت تاتشر» وقد ركزت على هذه المهمة الكبيرة واستحدثت منصب وزير في الحكومة البريطانية لإدارة المشتريات الحكومية بشكل مركزي وكانت تطلق على المشتريات في بريطانيا (Big Business) بمعنى أن تخفف صرف بريطانيا غير العسكرية في مشتريات ومستلزمات حكومية. كما لخص المنتدى بمجموعة من التوصيات كان أهمها ضرورة تكثيف العمل على عقد مثل هذه الندوات والورش والمؤتمرات وكذلك تكثيف برامج الوعي في الجامعات والمدارس لأبنائنا ليتخصصوا في إدارة المشتريات، إضافة إلى ضرورة حث الخريجين الجامعين والباحثين عن عمل للتخصص في إدارة المشتريات، وقد شكروا صندوق العمل «تمكين» لاحتضانها البرامج الاحترافية المختلفة ومن ضمنها برنامج CIPS في إدارة المشتريات.