عواصم - (وكالات): كثّفت قوات الرئيس بشار الأسد قصفها على المناطق التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف محافظة اللاذقية سعياً لطردهم منها، بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل رئيس المجلس العسكري في القلمون بريف دمشق، ومقتل القائد العسكري للواء سيف الحق المعارضيْن. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ضابط ميداني سوري قوله أن «هناك قصفاً مستمراً على مدينة كسب من قبل الجيش السوري لمنع تمركز المسلحين من أخذ نقاط ارتكاز، كما هو الأمر في قرية السمرا التي هي تحت سيطرة المسلحين أيضاً». وتدور معارك عنيفة في محيط قرية السمرا، ومناطق قسطل معاف ونبع المر وتلة النسر، والشريط الحدودي مع تركيا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.إلى ذلك، قال مركز صدى الإعلامي إن غارات بالبراميل المتفجرة استهدفت محاور الاشتباكات بريف اللاذقية، وسط قصف بالصواريخ الموجهة من طيران الميغ على المرصد 45. ويأتي تقدم المقاتلين في ريف اللاذقية بعد استعادة القوات النظامية في الأسابيع الماضية مدعومة بعناصر من «حزب الله» الشيعي اللبناني مناطق إستراتيجية في ريف حمص وريف دمشق.من جهة أخرى، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري قوله «استشهد رئيس المجلس العسكري الثوري في القلمون وقائد لواء سيف الحق الرائد المنشق أحمد نواف درة، والمساعد المنشق بلال خريوش القائد العسكري للواء سيف الحق، و4 مقاتلين آخرين، في قصف بالبراميل المتفجرة واشتباكات مع القوات النظامية وحزب الله اللبناني في محيط بلدة فليطة» بمنطقة القلمون شمال دمشق. من جانب آخر، أكدت زوجة الناشط الحقوقي والصحافي السوري مازن درويش المعتقل منذ أكثر من سنتين لدى السلطات السورية أن هيئة الدفاع عن زوجها تعد وثائق قانونية تدعم طلبها إحالة درويش ورفاقه إلى القضاء العادي أو الإفراج عنه، وذلك بعد صدور اتهام في حقهم بـ «الترويج للإرهاب».
قصف بريف اللاذقية ومقتل قياديين معارضين بالقلمون
28 مارس 2014