تنشر صحيفة الوطن رد مجلس النواب على مقال الكاتبة الصحافية سوسن الشاعر 23 مارس الجاري تحت عنوان «وأعدوا لهم»، وذلك عملاً بحق الرد الصحافي.يطيب لنا أن نعبر لكم عن خالص الشكر والتقدير على إسهاماتكم ومتابعاتكم لما فيه مصلحة الوطن وحفظ مكتسباته.وإشارة إلى المقال المنشور في صحيفة الوطن بتاريخ 23 مارس 2014 تحت عنوان «وأعدوا لهم» للكاتبة سوسن الشاعر، وورد فيه أن السلطة التشريعية قطعت جولة للوفد البرلماني البحريني للاتحاد الأوروبي، والخاصة بالتواصل مع دول تصوت عادة ضدنا، والعودة إلى البحرين فقط من أجل اكتمال النصاب المطلوب للتصويت على إحالة استجواب وزير المالية للجنة الإفتاء.نود الإشارة إلى أن السلطة التشريعية، وإيماناً منها بدور الدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن البحرين ضد ما تتعرض له من إساءات ومحاولات مضللة لتشويه الحقائق، فإن الوفود البرلمانية لعبت دوراً كبيراً في الرد على كل ما يستهدف البحرين وإنجازاتها الوطنية ومسيرتها الديمقراطية، ونفذت بعشرات الزيارات إلى البرلمان الأوروبي والكونغرس الأمريكي ومجلس العموم البريطاني وإلى معظم البرلمانات في أوروبا، وحققت الكثير من الإنجازات في هذا المجال. وبخصوص الزيارة الأخيرة للوفد البرلماني موضوع المقال، فإن الوفد زار البرلمان الأوروبي وعدد من البرلمانات الأوروبية خلال الفترة من 23 يناير إلى 3 فبراير 2014، ثم زار بعض أعضاء الوفد خلال الفترة من 3 - 7 مارس الحالي، وانضم إليه بقية أعضاء الوفد ذاته لمواصلة زياراته اعتباراً من 8 مارس وحتى 23 مارس 2014 وأنجز كامل المهمة المنوطة به.وجرى الاتفاق على إنهاء الزيارة والعودة إلى البحرين، لأن أمام أعضاء الوفد الكثير من العمل مع اللجان البرلمانية الموجودة في المجلس، ويتوقف إنجازها على تحقق النصاب القانوني سواء أثناء اجتماعات اللجان أو أثناء جلسات المجلس. علماً أن اللجنة التشريعية لم تستطع عقد أي اجتماع لها منذ 3 أسابيع لعدم اكتمال النصاب، حيث إن رئيسها وأحد أعضائها هما ضمن أعضاء الوفد ذاته، وهذا يؤدي إلى تأخير الانتهاء من الموضوعات المعروضة عليها.ومن بين أعضاء الوفد رئيس لجنة حقوق الإنسان ونائبه، وأمام اللجنة الآن مشروع قانون مهم بشأن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ونأمل إنجازه قبل نهاية دور الانعقاد الحالي. لذلك فإن طلب عودة الوفد جاءت بناء على هذه المبررات جميعاً، علماً أن هناك وفداً برلمانياً آخر يضم عدداً من النواب غادر إلى المغرب منذ السبت، في إطار تعزيز علاقات التعاون مع البرلمان المغربي. ونحن حريصون كل الحرص على التواصل مع مختلف المجالس النيابية في العالم، من أجل الرد على كل ما من شأنه الإساءة للبحرين وإيضاح الإنجازات الوطنية للمملكة على المستويات كافة.الأمانة العامة لمجلس النواب