يستعرض معهد العالم العربي في باريس، أكبر مؤسسات الثقافة العربية في فرنسا، رحلات الحج إلى مكة من خلال معرض لأعمال فنية قديمة ومعاصرة.ويقام هذا المعرض الذي يحمل اسم «الحج»، بين الثالث والعشرين من أبريل والعاشر من أغسطس، ويعرض 230 عملاً فنياً ومخطوطات ومنسوجات وعروضاً احتفالية، وهو «الأهم من نوعه الذي ينظم في فرنسا»، بحسب المنظمين.ويتعاون على إقامة المعرض معهد العالم العربي ومكتبة الملك عبد العزيز الوطنية في الرياض التي تضم آلاف الكتب ومجموعات نادرة.وقال جاك لانغ رئيس المعهد في مؤتمر صحافي «سيكون هذا المعرض بمثابة لقاء بين مدينتين عريقتين في تاريخ البشرية، وسيساهم في التعريف بالإسلام»، مذكراً بأن «المسلمين في فرنسا الذين يعدون بالملايين يشكلون ثاني أكبر جماعة دينية في فرنسا».وبحسب جاك لانغ، فان مدينة مكة تشكل «مصدراً للإلهام الفني والتوسع العمراني والتأمل الديني، وسيظهر المعرض هذه الوجوه المتعددة».وذكر عبد الكريم الزيد المدير المساعد لمكتبة الملك عبد العزيز أن الحرم المكي يشهد توسعا هائلا، فقبل مائة عام كان يستوعب ثمانية آلاف حاج، أما اليوم فهو قادر على استقبال ثلاثة ملايين.وأضاف «نسعى من خلال هذا المعرض إلى إظهار التوسع الذي شهده الحرم».
قصة الحج إلى مكة بمعهد العالم العربي في باريس
29 مارس 2014