أكد الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية لمجلس التعاون خالد الغساني أن الاستراتيجية الإعلامية لدول مجلس التعاون الخليجي ترتكز على أهمية الترابط وتوثيق السياسة الإعلامية الموحدة، والتواصل الإعلامي المشترك بين أجهزة الإعلام الرسمية والخاصة، لذلك أصبح الاهتمام بتطبيق مواد الاستراتيجية على أرض الواقع؛ أمراً من المسلم به لدى المؤسسات العاملة في إطار الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي، فعلى مستوى اللجان الفنية العاملة في إطار مجلس التعاون نكرّس أهمية وضع كل ما أوصت به هذه الاستراتيجية وما يتعلق بالترابط والتواصل الإعلامي على جدول أعمال هذه اللجان باستمرار.وذكر خالد الغساني، في تصريح خاص لـ»الوطن» على هامش مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الثالث عشر، أن الشباب هو العنوان الدائم لكل حدث يحصل في إطار مجلس التعاون الخليجي، فقادة التعاون الخليجي يؤكدون من خلال كافة القمم والبرامج والبيانات التي تصدر عنهم على أهمية الاهتمام بالشباب وإعطائهم الأولوية بمختلف البرامج التنموية، مشيراً إلى أنه خلال السنتين الأخيرتين كثفت مثل تلك البرامج في إطار العناية بالشباب، لخلق تواصل ديناميكي جدلي، وعلاقات وحوارات مع الشباب في إطار استنباط أفكار تهتم بهم، لافتاً إلى أن كثيراً من هذه اللجان خلصت إلى توصيات فعلت في ما بعد على أرض الواقع. وأوضح أن جهاز الأمانة العامة عودنا من خلال هذه المناسبة السنوية أن نشاهد اهتماماً كبيراً في ما يتعلق بشركات الإنتاج الخليجية وأهمية تنافسها من خلال هذا المهرجان، مشيراً إلى أن الأعمال التي قدمت تركز على القضايا التي تسير عليها مؤسسة إذاعة وتلفزيون الخليج من حيث اهتمامها بالواقع والانتماء والهوية الخليجية. وقال: «نسعى لأن نكون متواجدين مع الركب الأول في المسير من خلال الإعلام الإلكتروني، ونشعر بأهمية الإعلام الجديد وأهمية تواجد وسائل إعلام دول الخليج بشكل عام من خلال مؤسساتها المختلفة ومن خلال الأمانة العامة بما يسمى بالإعلام الإلكتروني، وهنالك الكثير من التصورات والاستراتيجيات الإعلامية التي وضعت الخطوط العريضة لذلك». وأوضح أن الحشد الهائل من الفنانين والإعلاميين يخلق أجواء ذات أريحية لمسألة التواصل والترابط الخليجي ضمن المنظومة الخليجية ككل.