بغداد - (وكالات): ذكرت تقارير صحافية أن 44 ضابطاً وجندياً في الجيش العراقي قتلوا أمس في اشتباكات عنيفة مع مسلحي العشائر جنوب الفلوجة بمحافظة الأنبار، بينما حثت الأمم المتحدة القادة العراقيين على تعزيز الوحدة الوطنية، وفقاً لموقع قناة «الجزيرة». وقالت التقارير إن هذه الاشتباكات التي وقعت في قرى زوبع بجنوب شرق الفلوجة قتل فيها كذلك 4 مسلحين وأصيب 22 آخرون.وأوضحت أن مسلحي العشائر سيطروا على منطقة الشكر ومركز الشرطة فيها، مشيرة إلى أن الجيش دمر جسر الشكر لمنع تقدم المسلحين باتجاه منطقة الزيدان بغرب بغداد. وفي السياق ذاته دمر مسلحو العشائر وأعطبوا 4 عربات للجيش واستولوا على 5 عربات نوع همر وعلى أسلحة وأعتدة متنوعة. من ناحية أخرى، أعلنت مصادر أمنية وطبية مقتل 3 أشخاص وإصابة 53 بينهم نساء وأطفال بجروح في قصف مدفعي واشتباكات مسلحة بين قوات عراقية ومسلحون مناهضون للحكومة جنوب مدينة الفلوجة، غرب بغداد. وقال مدير ناحية عامرية الفلوجة، فيصل العيساوي إن «قصفاً مدفعياً استهدف منطقة زوبع إلى الجنوب من الفلوجة أعقبه اشتباكات مسلحة. وأضاف أن «المسلحين ردوا على قصف مناطقهم وهاجموا مواقع للجيش وسيطروا على بعضها كما سيطروا على جسر الشكر في المنطقة ذاتها».وتقع منطقة زوبع جنوب مدينة الفلوجة غرب بغداد، حيث يواصل مسلحون من أبناء العشائر وآخرون من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» التواجد والسيطرة على بعض الأماكن.وأشار العيساوي إلى ورود أخبار عن وقوع قتلى وجرحى جراء القصف والاشتباكات.وأكدت مصادر طبية عراقية مقتل 3 أشخاص وإصابة 53 جراء الاشتباكات في منطقة زوبع.ويفرض مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وآخرون من أبناء العشائر سيطرتهم منذ نهاية ديسمبر الماضي على الفلوجة ثاني أهم مدن محافظة الأنبار التي تشترك بحدود تمتد نحو 300 كيلومتر مع سوريا.