حققت «في أف أس جلوبال»، الشهر الماضي علامة أخرى في مسيرة أعمالها وهي معالجة 75 مليون تطبيق لطلب تأشيرة دخول، بفضل شبكة أعمالها الموسعة، وذلك بعد أن نجحت خلال أقل من عامين في الوصول إلى نقطة مهمة في تاريخها وهي معالجة 50 مليون تطبيق. ومن أجل الاحتفال بهذه المناسبة، قامت «في أس أف جلوبال» بتحديد 75 نشاطاً اجتماعياً في كافة أنحاء العالم سوف تشارك فيها.وتمتد الرحلة، التي بدأت عام 2001، في 108 دول بالشراكة مع 45 حكومة. والآن تمتلك هذه الشركة العالمية تمثيلاً متعدد الثقافات مع عاملين من 108 جنسيات هم جزء من أسرة «في أف أس جلوبال» الدولية.وكبادرة للتأكد من أن كل العاملين جزء من هذه اللحظة الفارقة، قامت في أف أس جلوبال بتنظيم 75 نشاطاً مختلفاً تدعم أنشطة اجتماعية متنوعة. الفريق العامل عالمياً هو من اقترح هذه الأنشطة بعد أن حدد كيف يمكنهم أن يتقاسموا هذه اللحظة المهمة في تاريخ شركتهم مع مجتمعاتهم وسوف تكتمل المبادرة في غضون الشهور الثلاثة القادمة. ويقول الرئيس التنفيذي للشركة،زوبين كاركاريا: «تماشيا مع التزامنا العميق الجذور حيال ممارسات أعمال مستدامة، فإننا نعتبر أنه شرف لنا ومسؤولية أخلاقية أن نساهم في تطوير المجتمع بصفة عامة، ونحن في غاية السرور لأننا قادرون على تنفيذ هذا البرنامج العالمي للمسؤولية المجتمعية».تعمل «في أف أس جلوبال» في الشرق الأوسط منذ عام 2004 وخلال السنوات العشر الماضيات قامت بتنمية عملها إلى 120 مركزاً لتطبيقات تأشيرات الدخول تخدم 21 حكومة في أنحاء المنطقة. قام 100 من العاملين في «في أف أس جلوبال» في دبي بالمشاركة في حملة للتبرع بالدم كأحد أنشطتهم في مبادرة 75 مليون العالمية للمسئولية المجتمعية للأعمال. أقيمت الحملة في مول وافي حيث يوجد أفضل مراكز المجموعة لتطبيقات تأشيرة الدخول. التبرع يأتي دعماً لمركز دبي للتبرع بالدم تحت رعاية هيئة صحة دبي حيث يتم تقديمه لمساعدة الأطفال الذين يعانون من الثلاسيميا، المسماة أيضاً فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط أو أنيميا البحر الأبيض المتوسط، مرضى الحوادث وغيرها من مستشفيات الإمارات العربية المتحدة حسب حاجتها. وقد اعتبرت الإدارة والعاملون في «في أف أس جلوبال» أنه شرفوا بأن يكونوا جزءاً من هذا الجهد الذي يشجع الأفراد على رد الجميل للمجتمع من أجل الاحتفال بعلامة فارقة مهمة في حياتهم.