كتبت - سلسبيل وليد: يشكو أهالي بوكوارة، انتشار الأوساخ والمخلفات في الشوارع وخلف المحلات التجارية وعند المنازل مجددا، من دون التفات أو رقابة، رغم اشتمال المنطقة على محلات تجارية تدفع السواح من دول الخليج لزيارتها. عدســة «الوطن» لاحظــت أن الأوساخ تتنوع بين مخلفات البناء وأكياس القمامة والصناديق الورقية، فضلاً عن أكياس وعلب المأكولات. حيث أكد رئيس بلدي الوسطى عبدالرزاق الحطاب ممثل الدائرة التاسعة لـ «الوطن» أن الزوار المقبلين على منطقة بوكوارة في الرفاع الشرقي لا يكترثون بنظافة الشوارع، ودائماً ما يلقون بالأوساخ، ما يجعل من جهود عمال النظافة اليومية فترة الصبح والظهر غير ذات جدوى، كاشفاً عن حملة توعوية بيئية تنظمها بلدية الوسطى وشركة النظافة، بالتعاون مع شباب متطوعين من المنطقة لمساعدة العمال في تنظيف المنطقة وتوزيع أكياس للسيارات، مرجحاً توزيع بعض الكتيبات التي تسهم نوعاً ما بتوعية المجتمع. الحطاب دعا الإعلام للمساهمة في توعية الناس للمحافظة على النظافة، مشدداً على ضرورة تفعيل قانون الغرامة المالية على من يلقي الأوساخ في الشوارع اقتباساً من العاصمة، ومضاعفة الغرامة في حال أنها لم تأتِ بنتيجة إيجابية، معتبراً أن المواطن يلتزم بالنظافة والإحساس بالمسؤولية في حال وجود قانون صارم.واقترح الحطاب تشكيل لجنة مهمتها مراقبة الأشخاص الذين يلقون الأوساخ في الشوارع ومحاسبتهم، لافتاً إلى أن البلدية ألزمت العاملين في المحلات التجارية والمطاعم بوضع «براميل» في بوكوارة تلقى فيها الأوساخ، كذلك المواطنين.
انتشار الأوساخ والمخلفات في «بوكوارة» مجدداً.. ولا رقيب!
29 مارس 2014