كتب حذيفة إبراهيم:كشف أطباء ونواب عن تسيب وجهل كبيرين، لدى أطباء في صرف «أدوية مخدرة» لمرضى لا حاجة لهم بها، واعتبروها «جريمة»، و«إهمالاً طبياً» ينتشر بـ«وصفات طبية» رسمية، تستدعي المحاسبة الطبية والقانونية. وقالوا إن عمليات الصرف العشوائي لأدوية مضادة للقلق والاكتئاب، خلقت بدائل لبعض الشباب لتحضير المخدرات «بعد حلها بقليل الماء». وأشاروا لسهولة الحصول عليها وزهد ثمنها (5 إلى 7 دنانير) في الصيدليات الخاصة. وفيما ذكر مصدر طبي في «السلمانية» أن صرف دواء «ريفوتيل» الذي ينتمي لعائلة أدوية «البينزوديازبين» المهدئة والمنومة، لمرضى «الإيدز»، لا يتم إلا في البحرين، كشف مواطنون، أن «السلمانية» توفر لهم صرف أدوية «rivotril» و»tryptizol» و»effezor xr» لمعالجة اكتئاب «ليسوا مصابين به». وأكدوا إدمانهم على أدوية علاج نفسي «Xanax»، بعد تساهل الأطباء في المستشفيات والمراكز الصحية في صرفها، لافتين إلى أنهم أصبحوا يترددون على المركز الصحي للحصول عليها بذرائع مختلفة.
مراكز صحية تنشر الإدمان بـ«وصفة طبية»!
30 مارس 2014