أكد وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال بن أحمد أهمية تدريب وتنمية الكوادر البحرينية الشابة في المجالات المختلفة المعنية بالتطور والتنمية التكنولوجية التي تخدم مختلف القطاعات بالبحرين، مشيراً إلى أن هذه الكوادر ستكون نواة للارتقاء بتكنولوجيا الأرصاد الجوية.وأشار كمال بن أحمد، على خلفية لقائه بالملتحقين الستة من موظفي إدارة الأرصاد الجوية بدورة تدريبية مكثفة في فرنسا نهاية هذا الشهر ودورة أخرى بالولايات المتحدة الأمريكية في الأسبوع الأول من شهر مايو على جهاز رادار لقياس الرياح والحرارة في الغلاف الجوي، يقوم برصد الظواهر الجوية التي تؤثر على عملية إقلاع وهبوط الطائرات وبالأخص في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، إلى أن وزارة المواصلات حريصة على تبني الكوادر البحرينية المتميزة التي ستساهم في تغطية كافة المجالات التي تشرف عليها الوزارة لتقوم مستقبلا بتدريب الكوادر القادمة، وتتولى مهام العمل بكل جدارة واقتدار، مواكبة منها لما يشهده المجال من حركة تكنولوجية متطورة تؤثر على قدرة المملكة في الوصول الى أعلى مستويات السلامة.وأضاف أن الجهاز سيساعد على زيادة قاعدة المعلومات وإنشاء قاعدة بيانات للرياح العلوية التي قد تستخدم في المستقبل في مجال البحوث والمساهمة في التنبؤات الجوية، مما سيمثل نقلة تكنولوجية كبيرة في المملكة.وحول أهمية الجهاز، قال مدير إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات عادل ادهام إن الوزارة قامت مؤخراً بتركيب الجهاز الذي سيساهم في تعزيز مبدأ السلامة بالدرجة الأولى إضافة إلى المهمة الرئيسة للجهاز والتي تعنى بقياس سرعة واتجاه الرياح وقياس درجات الحرارة في الغلاف الجوي على ارتفاعات مختلفة فوق البحرين تصل من 5 إلى 8 كيلومترات بشكل مستمر مما يوفر المعلومات اللازمة التي تحتاجها الشركات التي تستخدم مطار البحرين الدولي سواءً في حالة الإقلاع أو الهبوط، إضافة إلى أن تلك المعلومات ستساعد على التنبؤ بالظواهر الجوية التي تؤثر على سلامة الطائرات في حالة الهبوط والإقلاع، مثل حساب مقص الرياح، حساب الانقلاب الحراري. كما وأن تلك المعلومات ضرورية للطيران المنخفض كالطائرات العمودية.