كتب - حسن الستري:قـــال وزير «البلديات» د.جمعة الكعبــي إن مجلس بلدي العاصمة أجّل اجتماعاً كان من المقرر عقده الثلاثاء الماضي بناءً على طلبه، حول مسائل خلافية بين الوزارة والمجلس، وآخرها تعليق المجلس عقد جلساته الأربعاء المقبل احتجاجاً على ما أسموه بعدم استجابتنا لحضور الاجتماعات التشاورية للمجلس. وأشار د.جمعة الكعبي، في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن مجلس بلدي العاصمة قدم ملفاً كاملاً بأهم المواضيع وأعددنا عرضاً لنبين لهم ما تم إنجازه وما هو قيد التنفيذ. وبخصوص أوضاع كبائن الصيادين بالمحرق، قال الكعبي: لدينا مشاريع تطويرية إن كان بساحل الغوص أو البسيتين، وطبعاً الجهاز التنفيذي يقوم بإجراءاته، أولها إنشاء مرفأ، ومن ثم نقل الصيادين لهذا المرفأ، فالمرفأ سيكون شاملاً، وجزء منه مخصص للهواة وجزء آخر للمحترفين لكي يكون شاملاً، فنحن بالنهاية نريد تقديم خدمة للمواطنين، ولا نريد أن نستثني أحداً، ومن يفعل أموراً غير أخلاقية فإن الجهاز التنفيذي يطبق القانون عليهم.وبخصوص رفض المرشحين التالين للعضو البلدي المسقطة عضويته بسادسة الوسطى صــادق ربيع بعد مرور 3 أعوام، قال الكعبي: سنتابع هذا الأمر مع رئيس المجلس لأنه هو الذي يخاطبهم، لقد تم إحلال 3 مكان الأعضاء الأربعة المسقطة عضويتهم، أريد أن أتاكد أن أعتذر أم لا، ولكن القانون ينص على أنه إذا كان المتبقي من عمر المجلس أقل من 3 أشهر، فإنه لا تجرى انتخابات تكميلية، لذا يستبعد أن تجرى انتخابات تكميلية بالدائرة.وبخصوص تأخر تطوير السوق المركزي بالمنامة، قال الكعبي: عينا شركة متخصصة متطورة تقوم بعمل هندسي للمشروع لتوزيعه بأفضل استخدام لخدمة المواطنين، وتكون هناك مكاتب تحقق إيرادات للبلدية، والشركة أعدت المخطط بالكامل، ولكن كان هناك عزوف من المستثمرين من بعد الأزمة، الآن هناك بوادر مشجعة، وتقدم أحد الممستثمرين للسوق، وكان يفترض توقيع الاتفاقية الشهر الماضي ولكن حصل تأخير، وتكلفة الاتفاقية 6 ملايين دينار للسوق المركزي وتشمل توفير مواقف سيارات وتهيئة بنية تحتية له. وهناك مستثمر آخر يريد أن يطور ويبني مكاتب إدارية، كما يوجد مستثمرون خليجيون أبدوا استعدادهم لخوض التجربة، إذ أن المخطط يشمل إنشاء فندق ومكتب إداري ومجمع تجاري وسوق قديم، وستتم إزالة المنشآت تدريجياً.