كتب - عادل محسن:أكد عضو مجلس المحرق البلدي خالد بوعنق أن توقف مشروع دفان مستنقع قلالي منذ أبريل 2013، بعد استكمال 70% منه حينها، ينذر بعودة الأزمة البيئية في المنطقة ما لم يتم تدارك الأمر.وذكر خالد بوعنق، في تصريح خاص لـ»الوطن»، أن ضعف المجلس البلدي بالمحرق نتج عنه عدم حل مشاكل الأهالي وأن الدور الحقيقي لحل الأمور أصبح من خلال الإعلام، وألقى باللوم على وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي الذي وعد بحل المشكلة بعد تفاعل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع شكوى المواطنين التي نشرتها «الوطن»، وزار المنطقة ووعد الوزير حينها بحل المشكلة في غضون شهرين إلا أن المدة تضاعفت 5 مرات.وأشار إلى أن العمل في المشروع متقطع جداً ويتم الاعتماد بشكل كبير على وزارة الأشغال في تزويد الوزارة بكميات من الرمال لردم المستنقع الذي يتسبب ركوده بتكاثر أعداد الحشرات وعود اللسعات والانتفاخات على أجساد أهالي المنطقة، وخوفهم من عودة كابوس ملايين الحشرات التي كانت تغطي الجدران والأرضيات لكثرة أعدادها وتهاجم الجميع وحولت حياتهم إلى جحيم مما أدى بالبعض بالهروب من المنطقة والسكن في مناطق أخرى بعيداً عن المشكلة التي أرقتهم ولم يكن أحد من الجهات المعنية يستجيب لهم، قبل أن تنشر «الوطن» قضيتهم ويتم التوجيه لحلها بحسبما صرح به بوعنق. جدير بالذكر أن خالد بوعنق كرم «الوطن» على طرحها قضية المستنقع والذي أخذ صدى كبيراً عبر إذاعة البحرين التي خصصت رسائل للوطن لتقديم آخر ما يتعلق بمستنقع قلالي والبحير، وكذلك عرض تلفزيون البحرين برنامجاً خاصاً حول المستنقعات وأصبحت حديث الكتاب والشارع البحريني.