زار 34 طالباً من مدارس عبدالرحمن كانو الدولية، مؤخراً جمهورية أوغندا، وساهموا بصيانة عدد من المدارس في المناطق الفقيرة، وتقديم الهدايا والتبرعات العينية والمالية. وحفر الطلاب بئري ماء في إحدى القرى الأوغندية، وبناء بعض السقوف في المدارس الفقيرة وصيانتها، وزيارة عدد من دور الأيتام ومراكز المعاقين ومراكز حديثي العهد بالإسلام وتزويدهم بالمصاحف والكتب والهدايا.وقالت مديرة مدارس عبدالرحمن كانو الدولية عائشة جناحي لوكالة أنباء البحرين «بنا» إن الرحلة الخيرية للطلاب إلى جمهورية أوغندا جاءت في إطار سياستنا التربوية بالانفتاح على المجتمعات المحلية والخارجية، وبناء جيل متواصل يشعر بهموم الآخرين ويشاركهم أفراحهم وأتراحهم، مردفة: انطلاقاً من هذه الفلسفة بدأت مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية تنظيم هذه الرحلات الخيرية منذ 7 سنوات، «وزرنا السنوات الماضية كل من تنزانيا وزنجبار وفيتنام وكينيا وغانا وجزر القمر، وهذا العام قمنا بزيارة جمهورية أوغندا بمشاركة 34 من صفوة الطلاب بالإضافة إلى 6 من المشرفين. وأشادت جناحي بهمة الطلاب المشاركين في هذه الرحلة الخيرية الذين ما أن وصلوا الأراضي الأوغندية حتى بدؤوا العمل بدأب لتلمس حاجات الناس هناك وتقديم المساعدة لهم، والمساهمة في تجديد ما لحق بمدارسهم من تلف وطلاء الجدران وإصلاح المقاعد الدراسية ومجالسة الأطفال الصغار ومداعبتهم ورسم الابتسامة على وجوههم، وهي كلها أعمال عظيمة نرمي إلى بنائها في نفوس أبنائنا الطلاب ليكونوا مثالاً للعطاء والحب وتجعلنا فخورين بهم، معربة عن فخرها بهذا العمل الإنساني العظيم الذي قام به طلبة بحرينيون في بلد أفريقية نامية.ولفتت إلى أن مدارس عبدالرحمن كانو الدولية تعمل على دعم هذه النشاطات الخيرية والإنسانية وتشجيعها لنشر قيم الخير والمحبة والسلام داخل البحرين وخارجها، معربة عن فخرها بما قام به الوفد الطلابي من عمل عظيم أسهم في نشر البسمة على وجوه أقرانهم من الطلاب في أحد البلدان الأفريقية النامية من خلال تقديم الهدايا والمساهمة في صيانة مدارسهم وترميمها، فضلاً عن العديد من الأعمال الخيرية الأخرى التي قاموا بها وكانوا واجهة مشرفة للبحرين.