سويتا - (وكالات): أعلنت بورما أنه لن يسمح للمسلمين بتسجيل أنفسهم تحت اسم «الروهينغا» في أول إحصاء للسكان تجريه منذ 3 عقود ويثير توترات طائفية. وتأتي هذه الخطوة بعد أن توعد البوذيون في ولاية الراخين الغربية التي تشهد أعمال عنف بمقاطعة الإحصاء بسبب مخاوف من أن يؤدي إلى الاعتراف الرسمي بالروهينغا الذين تصنفهم الأمم المتحدة بين أكثر الأقليات في العالم تعرضاً للاضطهاد. وصرح المتحدث باسم الحكومة يي هتوت للصحافيين في رانغون أنه «إذا أرادت عائلة التعريف بنفسها بأنها من «الروهينغا» فلن نقوم بتسجيلها». وأضاف أنه يمكن للأشخاص أن يصفوا أنفسهم بأنهم «بنغاليون» الصفة التي تطلقها السلطات على معظم الروهينغا الذين تعتبرهم السلطات مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش المجاورة. وفر موظفو إغاثة أجانب من ولاية الراخين الغربية المضطربة بعد أن هاجمت عصابات من البوذيين مكاتبهم في الولاية مع تصاعد التوتر قبل إجراء الإحصاء السكاني. ويتعرض موظفو الإغاثة الإنسانية في المنطقة إلى ضغوط متزايدة من القوميين البوذيين الذين يتهمونهم بالتحيز للمسلمين من سكان المنطقة المحليين. وتفرض على الروهينغا مجموعة واسعة من القيود المتعلقة بالسفر والعمل وحتى الزواج.