كتب - صالح الرياشي:أرسل فريق الرفاع الشرقي تهديداً صريح اللهجة إلى الفرق الأخرى المتواجدة بدوري viva البحريني لكرة القدم بعد أن أطاح بأربعة فرق تلعب هناك في طريقه إلى التتويج بلقب كأس جلالة الملك، حيث سقطت أولى ضحايا «الليوث» في الدور ثمن النهائي عندما واجه الرفاع متصدر دوري الأضواء حالياً، ثم أقصى المحرق العريق حامل اللقب في دور الثمانية، وجاء الدور بعدها على الشباب الفريق الذي لايزال في طور النمو ويقدم مستويات جيدة، وأخيراً أنهى «الليوث» المجزرة بإغراق سفينة البسيتين وخطف الفوز في نهائي أغلى الكؤوس من أمام حامل لقب الدوري الموسم الماضي. وبذلك أثبت الشرقي بأنه قادر على مقارعة الكبار ومواجهتهم في المناسبات المختلفة، وهو في طريقه الآن إلى مزاحمة عمالقة دوري الدرجة الأولى على اللقب بعد أن سجل حضوره هناك في الموسم القادم، وعليه فإن دائرة المنافسة في توسع مستمر بعد أن انضم البسيتين والحد إلى الدائرة في المواسم الماضية إلى جانب الرفاع والمحرق، فهل يستطيع الشرقي أن يشعل المنافسة في الموسم القادم؟ يجب على الرفاع الشرقي أن يدرك بأن الإنجازات التي حققها هذه الموسم يترتب عليها الإقدام إلى اتخاذ خطوات من أجل تطوير الفريق وتجهيزه للمشاركة في المسابقات والتحديات القادمة، فصعوده إلى «دوري الأضواء» يحتم عليه إعادة النظر إلى الأسماء الموجودة في الفريق وقياس مدى مقدرتها على التأقلم مع التغير الذي سيطرأ على طبيعة المنافسة، كما إن التتويج بلقب كأس الملك يفتح الباب للشرقي من أجل تمثيل الوطن في البطولات الخليجية أو العربية أو الآسيوية، فهل الفريق مستعد بالفعل لكل هذه التحديات القادمة؟.