بغداد - (وكالات): ذكرت مصادر أمنية وطبية عراقية إن 9 اشخاص قتلوا وأصيب 10 في هجومين منفصلين أحدهما انتحاري استهدفا مدينتي الرمادي وتكريت غرب وشمال بغداد، فيما شيع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، «داعش» الجهادي أبو عبد الرحمن الكويتي أحد كبار قادته في مدينة الفلوجة بعد مقتله بقذيفة مدفعية.وقال ضابط في الشرطة إن «7 أشخاص قتلوا وأصيب 10 في هجوم انتحاري استهدف جسر الحوز، وسط مدينة الرمادي».وأضاف أن «الهجوم أدى إلى انهيار جزء من جسر الحوز وهو ثاني جسر يتم استهدافه خلال الفترة القليلة الماضية، ويربط بين شمال وجنوب مدينة الرمادي». وشهدت الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار، عمليات مسلحة واشتباكات منذ نهاية العام الماضي بين قوات الأمن والصحوات من جهة ومسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» من جهة أخرى. وفي تكريت شمال بغداد، قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة «قتل ضابطان هما مقدم ونقيب، في شرطة صلاح الدين، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهما الخاصة على طريق رئيسي جنوب المدينة». وتأتي الهجمات بعد ساعات على مقتل 7 جنود برصاص أطلقه مسلحون على حاجز تفتيش للجيش جنوب مدينة الموصل شمال بغداد. وتتزامن الهجمات مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة بعد 30 يوماً.وأدت أعمال العنف في العراق إلى مقتل نحو 500 شخص في مارس الجاري وأكثر من 2100 شخص منذ بداية السنة. إلى ذلك، شيع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، «داعش» الجهادي واحداً من كبار قادته في مدينة الفلوجة بعد مقتله بقذيفة مدفعية، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.وقتل أبو عبد الرحمن الكويتي، أحد كبار القادة الذي جاء منذ بدء الأزمة في الأنبار من سوريا، وكان يتواجد مع القيادي العراقي شاكر وهيب في الرمادي لدى سيطرة التنظيم على عدد كبير من أحيائها.من ناحية أخرى، سحب أعضاء مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق استقالتهم استجابة لطلب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك بعد 5 أيام من تقديمها إثر تدخلات سياسية، بحسب ما أفادت قناة العراقية الرسمية ومصادر دبلوماسية.ويقترب موعد الانتخابات التشريعية في العراق فيما تستمر موجة العنف التي تعجز حكومة نوري المالكي عن وضع حد لها.