قدمت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات دعمها لمخيم الشروق السنوي الذي نظمته جمعية السكري البحرينية خلال شهر مارس . وجاء دعم الشركة لمخيم الأطفال في إطار خططها السنويّة لدعم ومساندة الجمعيات والمؤسسات الخيرية في المملكة.وفي هذا الصدد، أكد رئيس الشركة الدكتور عبدالرحمن جواهري على توجه الشركة الذي التزمت به منذ تأسيسها، والمتمثل في اضطلاعها بمسؤوليتها تجاه مساعدة المجتمع بكافة فئاته وشرائحه، والحرص على أداء دورها في هذا الشأن على أكمل وجه، مشيداً في هذا الصدد بالتوجيهات المستمرة من مجلس الإدارة برئاسة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لمواصلة الشركة لرسالتها الاجتماعية والإنسانية في هذا الشأن.وأثنى الدكتور جواهري على الدور الإنساني المتميز الذي تقوم به جمعية السكري البحرينية في تقديم خدماتها الإنسانية المتميزة لمرضى السكري من الكبار والأطفال، والتوعية بمخاطر هذا المرض ووسائل الوقاية منه، ونشر البرامج التوعوية لمرضى السكر من المواطنين والمقيمين على أرض مملكتنا الغالية. من جهته، قدم وزير الدولة لشؤون الدفاع ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله بن خالد آل خليفة الشكر والتقدير إلى مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة ولإدارة الشركة التنفيذية بالشركة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على هذا الدعم السنوي الذي تقدمه الشركة والذي يهدف إلى دعم خطط وبرامج الجمعية، مضيفاً بأن هذا الدعم يؤكد بما لا يقبل الشك قناعة الشركة وحرصها على دعم المؤسسات والجمعيات الأهلية والمهنية والخيرية في المملكة وذلك انطلاقاً من حرصها على الوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية. وأكد أن الجمعية لم تكن لتتمكن من مواصلة أعمالها الخيرية والإنسانية لولا الدعم والمساندة التي تلقاها من الشركات والمؤسسات الوطنية في المملكة، متمنياً للشركة وللقائمين عليها كل النجاح والتوفيق، كما تمنى أن تحذو الشركات والمؤسسات الأخرى حذو شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في خدمة المجتمع البحريني.وأُقيم معسكر المخيم في بيوت الشباب بمدينة قلالي بمحافظة المحرق وذلك خلال الفترة من 6-8 مارس الجاري، وقد تمكن هذا المخيم السنوي للأطفال المصابين بالسكري من تحقيق العديد من أهدافه الموضوعة من بينها توعية وتثقيف الأطفال المصابين بالسكري بكيفية التعايش بأمان مع هذا الداء، من خلال غرس الثقة بالنفس وتدريبهم على وسائل تخفيف حدة المرض والسيطرة عليه حيث يتم تعليمهم كيفية قياس السكر في الدم، وكيفية أخذ جرعة الأنسولين وأماكن الحقن وتعليمهم كيفية اجتناب المضاعفات، وخاصة هبوط وارتفاع السكر.كما شهد مخيم هذا العام تقديم برامج وأنشطة توعوية للأطفال المصابين بالسكري وشهد كذلك مشاركة واسعة من عدد كبير من أطفال مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.