أعلن مسؤولون في قطاع الفضاء الروسي، الجمعة 10 مايو، أن خبراء أميركيين وروساً يعكفون على دراسة طرق معالجة التسرب "الخطير" لغاز الأمونيا على متن محطة الفضاء الدولية، حيث يقيم 6 رواد فضاء باستمرار على ارتفاع 400 ألف متر عن سطح الأرض.وقال المسؤول عن الجزء الروسي من محطة الفضاء الدولية، فلاديمير سولوفييف: "إنه خلل خطير جداً جداً"، لافتاً إلى أن خبراء أميركيين وروساً يدرسون إمكانية إخراج الرواد من المحطة إلى الفضاء لتحديد مصدر التسرب، لكن لم يُتخذ أي قرار حتى الآن، بحسب المسؤول الروسي.وكانت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أعلنت في وقت سابق أن الفريق المقيم على متن محطة الفضاء الدولية سجل تسرباً لغاز الأمونيا من أحد أنظمة التبريد، مشيرة في وقتها إلى أن التسرب لا يشكل خطراً على الرواد.إلا أن فريق المحطة عاد وأبلغ مركز التحكم في هيوستن في تكساس عن وجود "فقاعات بيضاء صغيرة تحوم حول المحطة".وأرسل الرواد صوراً تؤكد وجود تسرب من أحد أنظمة التبريد التي سبق أن تعرضت لعطل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.ويستخدم غاز الأمونيا لتبريد التوصيلات الكهربائية التي توصل التيار الكهربائي من الألواح الشمسية إلى داخل المحطة.وذكر موقع "سبايس فلايت 101" الإلكتروني المتخصص أن خروج الرواد من المحطة إلى الفضاء لإصلاح الخلل سيجرى السبت، وسيقوم به رائدا الفضاء كريس كاسيدي وتوم ماشبورن، وأن عملية الإصلاح ستستمر على مدى 6 ساعات.ويقيم على متن محطة الفضاء الدولية حالياً رواد الفضاء الروس رومان رومكانيكو وبافيل فينوغرادوف والكسندر ميسوركين، والأميركيان توم ماشبورن وكريس كاسيدي، إضافة إلى الكندي كريس هادفيلد قائد الطاقم.