كتب - حسن عبدالنبي:صادقت الجمعية العمومية لشركة ناس المؤسسة على توزيع أرباح نقدية بنسبة 15% من رأس المـــال المدفــوع بواقــع 15 فلساً للسهم الواحــد أي ما يعـــادل 3.226.152 مليون دينار، وتحويل مبلغ 412 ألف دينار للاحتياطي القانوني، وتخصيص مبلغ 10 آلاف دينار للأعمال الخيرية، وترحيل مبلغ 475.712 ألف دينار للأرباح المستبقاة، وتخصيص مبلغ 400 ألف دينار كمكافأة لأعضاء مجلس الإدارة. وحققت شركة أرباحاً نقدية بلغت 4.124 مليون دينار عن عام 2013 (مقابل أرباح نقدية قدرها 4.009 مليون دينار عن عام 2012).وبلغت إجمالي إيرادات الشركة 80.241 مليون دينار في عام 2013 (مقابل إيرادات قدرها 119.649مليون دينار لعام 2012)، فيما بلغت موجودات الشركة 76 مليون دينار، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 57.446 مليون دينار في 2013 مقابل 56.653 مليون دينار في 2012.ودعا رئيس مجلس إدارة شركة ناس المؤسسة، سمير ناس، في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع الجمعية العمومية للشركة أمس، الحكومة لمراجعة عقود العطاءات المترسية لإصلاح الطرق، بعد رفع الحكومة لأسعار الأسفلت منذ مطلع العام الجاري 2014. وقــــال ناس إن الحكومة عمدت إلى رفــــع الدعم عن مادة الأسفلت، التي تشكل نحو 45% من تكلفة إصلاح الطرق وبالتالي فإن رفع الدعم عن هذه المادة سينعكس من كلفة الإنشاء». ولفت إلى أن 90 إلى 95% من المستهلكين لهذه المادة هي الحكومة، وبالتالي هي من ستتحمل هذه الزيادة، داعياً»الحكومة إلى إعادة تقييم قيمة العطاءات للمشاريع الحكومية التي تنفذها هذه الشركات في الفترة الحالية والتي أرسيت عطاءاتها قبل صدور القرار».وأوضح « أن شركات المقاولات التي تنفذ حالياً مشاريع الطرق أو بصدد البدء في تنفيذها، سوف تتكبد خسائر فادحة، لأن هذه المشاريع أرسيت عليها وفق مناقصات حكومية، أخذت فيها أسعار الأسفلت القديمة في الاعتبار، داعياً لاستثناء هذه المشاريع التي تتراوح آمادها بين 12 و36 شهراً، من قرار رفع الدعم عن الأسفلت وتحرير أسعاره».وبين ناس «إن قطاع الإنشاءات يعول علــى الإنفاق الحكومي في مشاريع الإسكان وحل المشكلة الإسكانية المشاريع البنية التحتية لقادمة عن طريق المارشال الخليجي». ولفت أن «شركات الإنشاءات تعول على تنفيذ مشاريع المارشال الخليجي، في بناء المشروعات الإسكانية والبنية التحتية والطرق لتحريك القطاع».وذكـــر ناس أن «الشركة قد استطاعـــت تحقيق أداء مرضٍ، بالرغم من التحديات الاقتصاديـــة الراهنـــة وظــروف الســوق المعاكسة والصعبة، بالرغم من تراجع المبيعات».