اختتمت تمكين أمس أعمال «منتدى تمكين التشاوري»، والتي شهدت استمرار المناقشات حول برامج الدعم التي توفرها «تمكين» للأفراد ومؤسسات القطاع الخاص وبحث سبل تطويرها مع مجموعة مختلفة من ممثلي قطاعات القطاع الخاص والهيئات المعنية.ويأتي المنتدى الذي انطلق يوم الإثنين الماضي ضمن جهود «تمكين» للتواصل المباشر مع الجمهور وتعزيز الخدمات المقدمة، وشارك فيه حوالي 400 شخص. وتحدث رئيس مجلس إدارة «تمكين» والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة في كلمته عن أهمية مثل هذه المشاورات التي تعزز وتثري برامج واستراتيجية «تمكين» بما يتوافق مع محاور الخطة التشغيلية للعام الجاري 2014، وهي تحسين الجودة، وتعزيز الخدمات، وتحقيق نتائج أفضل لتلبية متغيرات السوق والقطاع الخاص، منوهاً إلى أن مخرجات المشاورات ستكون في صلب الخطة التشغيلية للعام المقبل والاستراتيجية العامة للأعوام 2015-2017، كما سيتم اعتبارها ضمن عملية تقييم أثر برامج الدعم وإعادة الهيكلة القائمة حالياً والمتوقع أن تنتهي بحلول شهر سبتمبر من العام الجاري. كما أكد أن دعم البحرينيين ومؤسسات القطاع الخاص مستمر عبر البرامج المختلفة بالتوازي مع عملية إعادة الهيكلة، حيث تعتبر ميزانية مشاريع دعم البحرينيين ومؤسسات القطاع الخاص للعام 2014 الأعلى من أي عام مضى وتبلغ حوالي 80 مليون دينار.وتبع ذلك استعراض مجمل الحلول التي تقوم «تمكين» بتنفيذها لتحسين خدماتها بناء على نتائج الجلسات التشاورية التي أقيمت في أكتوبر الماضي مع القطاع الخاص، ومن ثم تم فتح المجال أمام كل قطاع لطرح رؤيته حول أهم التحديات التي تواجه السوق وكيفية تطوير برامج الدعم الموفرة حاليا أو اقتراح مبادرات جديدة لمعالجة هذه التحديات.وكانت من بين أبرز التحديات التي أشار إليها المشاركون صعوبة جذب العمالة البحرينية إلى بعض القطاعات وتشبع بعض القطاعات، تعزيز شفافية الإجراءات والأنظمة في «تمكين».