كتبت- نور القاسمي:أكد سياح ووافدون أجانب أن البحرين مؤهلة أمنياً بشكل تام لاستقبال سباقات "الفورمولا 1”، موضحين أن انتشار نقاط التفتيش في جميع مناطق وقرى البحرين وتكثيف جهود قوات حفظ النظام ساهم بشكل ملحوظ في حفظ الأمن والاستقرار في جميع أرجاء البلاد.وتوقعوا، في تصريحات لـ”الوطن”، تحقيق البحرين أكبر نسبة نجاح في سباقات الفورمولا 1 هذا العام منذ لحظة انطلاقته، كون هذا الموسم يقيم أول سباق ليلي لحلبة البحرين الدولية على الإطلاق.وقال أحد السياح السعوديين محمد الكريمي إن البحرين مهيأة أمنياً وجغرافياً لاستقبال سباقات الفورمولا 1 كعادتها كل عام في شهر أبريل، موضحاً أنها من أول دول الشرق الأوسط التي أحدثت هذا السباق.وأكد أن الأزمة البحرينية التي مرت بها البلاد سابقاً لا يمكن أن تؤثر بشكل أو بآخر على السباق، مبيناً أن المملكة أقامت السباق عامين متتالين وسط عدد من المناوشات غير السلمية من مخربين حاولوا عرقلة الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة دون جدوى. وبين أن الأحداث الأمنية البسيطة التي تحدث في البحرين عبارة عن مناوشات بسيطة لا غير، كونها لا تحدث أي أضرار كبيرة على المواطنين أو السياح أو الوافدين الأجانب.وشدد الكريمي على أن البحرين تتميز عاماً تلو الآخر في إقامة هذا السباق، سواء على مستوى الضيوف أو الفعاليات المصاحبة والتنظيم المبهر، فضلاً عن قيام عدد كبير من المعارض والمهرجانات فيها دون أي مشاكل تذكر.فيما تابع أحد السياح الكويتيين محمد الجويسري أن البحرين تتصدر سنوياً في جميع المحافل الخليجية والدولية، وتتميز في عدة ميادين، وأشار إلى أن قيام المملكة أول سباق ليلي لحلبة البحرين الدولية على الإطلاق ضمن سباقات الفورمولا 1 يدلل على رغبة المملكة في استقطاب مزيد من السياح، فضلاً عن استعدادها الأمني التام واستقرارها الداخلي.وأضاف أن سباقات الفورمولا لم تتوقف في أشد أوقات المملكة، وأن جهود قوات حفظ النظام تغلبت على جميع المعوقات فترة أزمة البحرين، فكيف لها الآن بعد مضي أكثر من عامين ألا تستطيع هذه القوات حفظ النظام وحماية المواطنين والسياح ؟وتوقع الجويسري أن تحقق البحرين أكبر نسبة نجاح في سباقات الفورمولا 1 هذا العام، كون هذا الموسم يدفع للإثارة والشغف.وأكد رأفت المصري سوري الجنسية أن انتشار نقاط التفتيش في جميع مناطق وقرى البحرين وتكثيف جهود قوات حفظ النظام ساهم بشكل ملحوظ في حفظ الأمن والاستقرار في جميع أرجاء البلاد، مبيناً أن المواطنين والمقيمين والسياح الأجانب في أريحية وأمان.وقال إن الخلافات البسيطة التي قد تحدث بداخل أي دولة لا يمكنها أن تحد من عملها الاقتصادي وتطورها التنموي في جميع الميادين، مبيناً أن حتى الدول الغربية الكبيرة تعاني من عدد من التشعبات داخل شعوبها والخلافات العنصرية، إلا أنها تتغلب عليها كل مرة، ولا تدع فئة مخربة صغيرة تؤثر على سمعة الدولة وازدهارها.وقال إن ما تفعله وزارة الداخلية من جهد إضافي الفترة الراهنة، ساهم في الحد من عمليات استهداف رجال الأمن وقوات حفظ النظام فضلاً عن تقليل العمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة في وقت سابق.وقال إن جهود البحرين سنوياً لإنجاح هذا الحدث العالمي مدعاة لفخرنا نحن العرب بها، ولفخر مواطنيها والمقيمين بها.