منذ انطلاقة سباق البحرين عام 2004، والسائق البريطاني لويس هاميلتون لايزال عاجزاً من تحقيق الفوز أو قطب الانطلاقة في الصخير، لكن يبدو أن سباق 2014 سيكون مغايراً لسائق المرسيدس بعد النتائج القوية التي سجلها أمس في التجربتين الحرتين الأولى والثانية، إذ حقق المركز الأول بكل أريحية على حساب زميله نيكو روزبيرغ وبفارق كبير جداً عن باقي السائقين يفوق الثانية وهو رقم كبير في عالم الفورمولا1 فيما يتعلق بحصص التجارب.وكان هاميلتون قاب قوسين أو أدنى من تحقيق قطب الانطلاقة في التجارب التأهيلية مرتين في 2007، و2010 لكنه حل ثانياً، وعلى صعيد السباق حقق هاميلتون في البحرين مركز الوصافة مرة واحدة في 2007، والمركز الثالث في 2010، بينما كانت أسوأ نتيجة حققها في الصخير كان في 2008 بحلوله في المركز 13. عموماً تحت الظروف الطبيعية سيكون هاميلتون المرشح الأول لإحراز جائزة البحرين لأول مرة في تاريخه، وسيكون من جهة أخرى أول سائق يحرز الجائزة البحرينية تحت الأضواء الكاشفة.